علي سعدونلا تقولي مطراً كان هذا الذي يهبطُ إلى القاع لا تقولي يشبه الكواكب المتساقطة آخر الليل لا تقولي مطراً إنه الروح بعد أن فقدت بريقها فتركت الحبل على الغارب غارب المطر والسخام والكواكب المتساقطة آخر الليل!
***عن سخونة الظهيرة كنت تتحدثين وكنتُ أصغي بدافعٍ من جحيم جحيم الرب الذي وسعت محبته كل شيء قلبك وقلبي وأناملنا المولعة بالتلويح عن سخونتها كنت تتحدثين فيما كنت أحلم بليالي الرب الطويلة حيث الناس جياع بطيبة منقطعة النظير وكان المطر غزيراً والضمير يلمع مثل الكواكب لا تقلقه سوى الكراهية التي تلوح من بعيد تطاردها على الدوام فكرة المحبة تلك التي انشطرت ذات يوم من الكواكب المتساقطة آخر الليل.***من حسن حظي إنك لي ومن حسن حظك إنني مطرود من الفردوس ذلك الذي تتربعين على وسادته كآخر المارين من الملائكة أولئك الذين تركوا أثراً في بستان الرب القائظ هذا حيث الرحمة تقفز هنا وهناك دون أن تستقروإلا كيف تفسرين ظواهر الخسران هذه: الروح وفقدانها والضمير الذي لم يعد مشرقا والسخام الذي يهطل كل صباحمقروناً بالكواكب المتساقطة آخر الليل
عن الكواكب المتساقطة آخر الليل
نشر في: 23 أغسطس, 2011: 06:06 م