 دهوك / عبدالخالق سلطان قامت مجموعة من منظمات المجتمع المدني في دهوك بتنظيم مظاهرة سلمية انطلقت في محافظة دهوك وذلك للتنديد بالقصف التركي والأيراني للقرى والقصبات الحدودية في محافظة دهوك . هيرش رشيد مدير منظمة مند للمساواة اوضح في تصريح للمدى " قامت اكثر من 45 منظمة ومركز ثقافي في محافظة دهوك بتنظيم مظاهرة سلمية استنكارا للقصف التركي الايراني للقرى الكردستانية ونطلب وقف هذه الهجمات وتعويض المتضررين".
 خضر دوملي من منظمة بادينان لحرية الصحافة التي شاركت في هذه المظاهرة  قال" ندين الهجمات التركية والأيراني للقرى الحدودية ونطلب من الجهات المعنية في العراق بضرورة التدخل واتخاذ مواقف دبلوماسية لأيقاف هذا القصف المستمر الذي تقوم به كل من تركيا وايران" حسين عبدالله احد المشاركين في هذه المظاهرة قال" خرجنا اليوم لنبين لكل من تركيا اننا غير راضين من القصف الذي يقومون به في قرى كردستان". هفال عبدالكريم (28 سنة) مشارك اخر في المظاهرة وكان يرفع شعار (ندين قصف تركيا وايران للمواقع المدنية) قال"نحن نطالب الأمم المتحدة للتدخل لوقف هذا القصف الذي يستهدف مناطق وقرى كردية على الحدود ونطالب الحكومة العراقية على العمل لتعويض المتضررين من ابناء هذه القرى الذين ألحقت اضراراً جسيمة بممتلكاتهم ومزروعاتهم وخسروا الكثير من جراء هذا القصف" هذه المظاهرة التي شارك فيها نحو(1000) شخص من شرائح مختلفة من المجتمع حملت الكثير من الشعارات واللافتات المنددة باقصف التركي والايراني وبعضها تدعو الحكومة العراقية و القوات ألأمريكية و المجتمع الدولي الى اتخاذ مواقف حازمة وجادة امام هذا الأنتهاك الصريح للقوات التركية والايرانية لأراضي وسماء العراق فيما رفع البعض  شعارات تدعو   تركيا وايران لأستخدام اساليب ديمقراطية في حل قضاياها الداخلية.يذكر ان الكثير من المدن في اقليم كردستان قد شهدت اليوم  مظاهرات استنكار للعمليات العسكرية التي تقوم بها كل من تركيا وايران بحجة ضرب مواقع لحزب العمال الكردستاني وحزب الحياة الحرة في المناطق الحدودية في اقليم كردستان العراق. وكان من ضمن المتظاهرين ريبر اسماعيل الناشط في مجال حقوق الأنسان والذي قال"نستغرب من المواقف المتناقضة التي تتخذها تركيا فهي من جهة تقوم بتقديم الدعم والأسناد للصومال وفي الوقت نفسه تقوم بقصف المدنيين واستهداف الأطفال والنساء لذا نطلب من المجتمع الدولي التدخل ووقف هذه العمليات العسكرية التي تقوم بها كل من ايران وتركيا".