أكدت الشركة العامة لتجارة السيارات، اليوم الأحد، أن إلغاء مجلس الوزراء للاستثناء الممنوح لها والخاص بترقيم السيارات الحديثة من دون الحاجة إلى تسقيط سيارات قديمة سيؤثر على عملها، وفيما أعلنت إيقاف استيراد السيارات الإيرانية، أكدت أن عام  2013 سيشهد توريد أنواع السيارات من مناشئ عالمية معروفة.

وقال مدير عام الشركة، عدنان الشريفي في بيان تلقت (المدى برس) نسخة منه، أن "مجلس الوزراء قرر إلغاء جميع الاستثناءات من إحكام القرار 215 لسنة 2009 والتي نصت على استثناء شركتنا والشركة العامة لتصنيع السيارات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن والفلاحين وغيرهم من تسقيط الأرقام لافتاً إن هذا القرار جاء من اجل الحد من تزايد أعداد السيارات في العراق".

  وأشار الشريفي إلى إن "القرار سيحد  من حجم  نشاط الشركة بعض الشيء ولكنه لن يؤثر على عملها بشكل كامل، منوهاً إلى أن "لدى الشركة خطط بعيدة الأمد للنهوض بها مجددا وان نشاط الشركة بدء  بالتفعيل من خلال تنفيذ دورها الرئيسي والتركز حاليا على بيع المكائن بشكل عام والسيارات التخصصية".

وكشف الشريفي إن "الشركة أوقفت استيراد السيارات الإيرانية والمتمثلة بسيارات (سايبا وسمند) وغيرها وإنها ستعلن قريبا عن توفر سيارات نيسان وبيك آب ولاندكروز ".

وأعلن الشريفي "الشركة ستقوم بتوفير كافة المكائن والمعدات اللازمة وفق العملية الاستثمارية وفتح فروع جديدة في محافظات صلاح الدين وذي قار وفتح أربعة ورش جديدة أخرى لسيارات ألـ (مان والفورد) والسيارات الإيرانية واليابانية".

وبين الشريفي  إن "الشركة مستمرة بعملية بيع السيارات للمواطنين بطريقة البيع المباشر أو بطريقة الحجز على نوع سيارة معينة أو عن طريق عملية التسجيل وفق الأسعار التي حددتها الشركة ووفق سقف زمني محدد مع تعويض المواطن حالة التأخير في استلام السيارة".

وتتعرض السيارات المستوردة من إيران، وخاصة من نوع (سايبا) صغيرة الحجم إلى انتقادات بسبب ضعف التكنولوجيا الموجودة فيها وانخفاض المتانة بشكل كبير، بالإضافة إلى الارتفاع النسبي لسعرها، لكن استهلاكها القليل للوقود يجعل منها مرغوبة في العراق.