 أربيل /المدى اكدت حكومة اقليم كردستان العراق، عن دعمها  ارادة الشعوب، مشيرة معلنة  تأييدها ودعمها لارادة الشعب الليبي في اسقاط نظام معمر القذافي واوضح المتحدث باسم حكومة اقليم كردستان كاوة محمود ان "مسألة اسقاط رأس النظام الليبي معمر القذافي قضية تتعلق بالشأن الداخلي الليبي، ونحن لا ندلي بأي تصريح بهذا الشأن". وعن علاقات الصداقة التي كانت تربط الكرد بنظام القذافي في الفترة الماضية،
 قال محمود ان "القذافي ليس كردياً، وان علاقاته مع الكرد ابان فترة حكمه لا يمكن ان تكون ذريعة للقيام بانتهاكات لحقوق الانسان في بلاده". واشار المتحدث باسم حكومة الاقليم الى ان "حكومة كردستان تدعم ارادة الشعوب في جميع دول العالم".بدوره، قال المتخصص بالعلوم السياسية في جامعة صلاح الدين بخاري عبد الله ان "اية دولة لا يتم تشكيلها على اسس الديمقراطية وحماية حقوق الانسان، ووفق قواعد صحيحة سيكون مصيرها الزوال عاجلاً ام آجلاً، على غرار ما حدث لحكام تونس، ومصر، والعراق، وليبيا، وغداً النظام السوري".وزاد بالقول انه "في ظل متغيرات الاوضاع الحالية، فان الانظمة التي تشكلت على اساسها الحكومات في منتصف القرن الماضي لم تعد فاعلة في الوقت الحالي". من جهته، قال سكرتير مجلس وزراء اقليم كردستان محمد قرداغي ان "السلطة في اي بلد متحضر  يجب ان تكون شعبية، ومواطنو البلد هم من يقررون اسلوب ادارة دولتهم، ولهذا نحن ندعم ارادة الشعوب". وأدان المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني القصف الجوي التركي على اراضي الاقليم معتبراً اياه غير مبرر. وقال آزاد جندياني في تصريح لـPUKmedia، ان القصف الجوي التركي لمناطق اقليم كردستان في الآونة الأخيرة أدى الى استشهاد واصابة عدد من المواطنين ونزوح عدد من سكنة تلك القرى الى مناطق اخرى جراء القصف، الى جانب الحاق اضرار بليغة بالبيئة والحيوانات البرية جراء الحرائق التي تطال المراعي الجبلية.وأضاف المتحدث باسم المكتب السياسي "اننا إذ نتقدم بتعازينا الى ذوي وعوائل الشهداء ونشاركهم احزانهم، ندين بشدة الهجوم الجوي التركي غير المبرر على اراضي الاقليم، ونلقي بالمسؤولية القانونية والاخلاقية كاملة على عاتق تركيا ازاء ما لحق من اضرار ومخاطر بالاقليم جراء تلك الهجمات، ونطالب المسؤولين في تركيا بوقف القصف فوراً، ونطالبهم بتعويض ذوي الضحايا والمتضررين في الاقليم".