اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > المالكي يؤيد "ثورة الحرية" في ليبيا.. والنجيفي يتمنى استمرار الربيع العربي

المالكي يؤيد "ثورة الحرية" في ليبيا.. والنجيفي يتمنى استمرار الربيع العربي

نشر في: 23 أغسطس, 2011: 09:10 م

 بغداد/ المدى نفى رئيس الوزراء نوري المالكي، إمكانية أن تنتهي الثورة في ليبيا إلى صراع طائفي أو قومي، فيما هنأت رئاسة البرلمان الشعب الليبي بسقوط نظام معمر القذافي. وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مائدة إفطار في بغداد أقامها لعدد من الإعلاميين أول من أمس "نقف بإجلال واحترام أمام كل الشعوب التي تبحث عن حريتها"، مشددا على أن "الثورة في ليبيا لن تنتهي بصراع طائفي لأنها قضية شعب محروم ومظلوم ومغيب"، حسب تعبيره.
وأضاف رئيس الوزراء إننا "نقف مع التيار المطالب بالحرية والديمقراطية وتحقيق هوية وإرادة الشعوب، لكننا لا نقف مع التيار الذي يريد أن يحول هذا التحرك إلى صراع طائفي أو قومي" في تلميح إلى الوضع في سوريا.وفي سياق متصل قال رئيس البرلمان في بيان له صدر أمس وتلقت "المدى" نسخة منه إننا "نهنئ ونبارك الشعب الليبي بهذه الأيام العظيمة وخلال شهر رمضان المبارك بسعيكم ضد الظلم والطغيان بإسقاط رأس آخر من رؤوس الطواغيت الديكتاتورية في الأنظمة العربية الحاكمة".وأضاف "أننا نشيد بقرار الشعب الليبي في قبوله قرار الأمم المتحدة في فرض حظر جوي فقط من قبل قوات التحالف الدولية على الأجواء الليبية لحماية المدنيين ورفضهم دخول هذه القوات للأراضي الليبية" داعياً "الثوار إلى مراقبة يقظة للأفعال التي تقوم بها الدول المشاركة في تطبيق القرار الأممي من عدم تجاوزها مهمة حماية السكان المدنين".وتابع النجيفي أننا "في الوقت الذي نبارك بهذا الانجاز نتمنى أن تستمر آلة الربيع العربي في حصد المزيد من الرؤوس الفاسدة في الأنظمة العربية الحاكمة"، حسب تعبيره.من ناحيته أكد القيادي في التحالف الوطني عادل عبد المهدي أن "المصير المحتوم للطاغية معمر القذافي يذكرنا بما آل إليه مصير الطاغية صدام الذي أذاق شعبنا في العراق كل ألوان الظلم والاضطهاد والتعسف ومصادرة الحريات".وذكر بيان لمكتب عبد المهدي تلقت "المدى" نسخة منه أن "عبد المهدي وجه برقية تهنئة للشعب الليبي وللمجلس الانتقالي في ليبيا بمناسبة انتصار الثورة على حكم الطاغية معمر القذافي وزوال عهده المظلم الذي امتد لأكثر من أربعة عقود".ونقل البيان عن عبد المهدي قوله في برقية التهنئة أن "إرادة الشعوب دائما هي الأقوى وهي المنتصرة، ومثلما اقتطف الشعب العراقي ثمار جهاده وتضحياته وصبره الطويل في زوال حكم الطاغية صدام، والسير نحو بناء دولة دستورية ديمقراطية تحترم إرادة وحرية الشعب، نتمنى للشعب الليبي الشقيق أن يسير بخطى حثيثة نحو بناء دولة دستورية على أسس الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق المواطن".وأضاف "إننا نأمل أن تنتقل ليبيا وبسرعة إلى مرحلة الاستقرار والهدوء وتفادي أي إراقة للدماء والتحول نحو إعادة البناء والإعمار بما يحقق لها ولشعبها الاستقلال والتقدم والازدهار. مرة أخرى نهنئكم على هذا الانتصار العظيم".إلى ذلك، أشاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالنجاح الذي حققه الثوار الليبيون في إسقاط نظام معمر القذافي"، داعيا "الشعب الليبي إلى رفض التدخلات الخارجية".وقال الصدر في بيان صادر عن مكتبه تلقت "المدى" نسخة منه "نشيد ونبارك بجهود الشعب الليبي وثواره على فتح وتحرير ليبيا من الظالمين وعلى رأسهم نظام معمر القذافي الذي عاث بالأرض فسادا".وأضاف أننا "في الوقت الذي نثمن ثورة الشعب الليبي ندعوه إلى رفض التدخلات الخارجية والحذر منها لاسيما الأمريكية والغربية"، متمنيا أن "يبتعد عنهم الإرهاب والاحتلال".وفي سياق متصل وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في معرض تعليقها أمس الثلاثاء على تطورات الأوضاع الليبية، أن أوجه التشابه بين الزعيم الليبي معمر القذافي وصدام حسين أثارت قلقًا واسعاً بين زعماء الغرب. وأعادت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى الأذهان أنه ومنذ ما يقرب من 20 عامًا مضت، عشية حرب الخليج، احتج الزعيم الليبي القذافي على أحد الصحفيين الأجانب عندما قارن بينه وصدام حسين، رافضا تلميحات بأن الغزو الذي قاده حسين على الكويت جعله يحل محل القذافي في أن يصبح أبرز أعداء الغرب في العالم العربي. ولفتت الصحيفة إلى أنه وفي الوقت الذي دخل فيه الثوار الليبيون طرابلس على مدار اليومين الماضيين، فان الظروف المحيطة بالقذافي لفتت الأنظار مرة أخرى إلى مقارنات بينه وبين صدام في عام 2003، تعهد القذافي بهزيمة الأعداء على أبواب عاصمته طرابلس، إلا انه بعد ذلك وجد دفاعاته الخارجية التي تتضمن الوحدة شبه العسكرية بقيادة نجله خميس والتي يخشاها الليبيون على نطاق واسع والفرقة 32، تتقهقر تحت هجمات الثوار وعمليات قصف الناتو الجوية. وفى جانب آخر، على حد تعبير الصحيفة، بدا أن الزعيم الليبي أيضا يضاهى تصرفات صدام، ففي حين عصفت الاضطرابات بعاصمته اختفى عن الأنظار.. وهو ما يماثل ما حدث في العراق عندما دخلت الدبابات الأمريكية قلب بغداد تعهد صدام بالوقوف إلى جانب شعبه، إلا أنه اختفى بعد ذلك عن الأنظار لثمانية أشهر حتى ظهر مرة أخرى في حراسة القوات الأمريكية حول حفرته العنكبوتية. ومضت الصحيفة إلى القول إن الزعيم الليبي وصف في خطابه الأخير الثوار الليبيين بالجرذان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram