خزعل الماجدي الشاعر والباحث، اصدر في برلين وبغداد، كتابه الجديد الموسوم "على مائدة أنتسنسبيرغر- رجال مرعبون والحوار معه حول المتطرف المهزوم"، عن دار المسار- ديوان شرق غرب، الذي يكشف من خلاله أسباب الإرهاب وجذوره النفسية والاجتماعية والتاريخية.
وقال الماجدي، إن "الكتاب يجمع آراء أربعة مفكرين عرب وألمان، بشأن كتيب المفكر والشاعر الألماني هانس إنتسبيرغير، الموسوم رجال مرعبون - محاولة لدراسة المهزوم المتطرف."وأشار إلى أن "الأخير حاول من خلال كتيبه الصغير دراسة ظاهرة الإرهابي باعتباره مهزوماً متطرفاً، عبر العديد من العوامل النفسية والاجتماعية والسياسية، وأرجعها (الظاهرة) إلى الفشل والهزيمة التي يعاني منهما الآخر غير الغربي، وكان يقصد به الشرقي المسلم على وجه التحديد. احمد الطيب الممثل الشاب، قال إن العملية الفنية العراقية تعاني من عدة نواقص. وأضاف الطيب: أن أهم النواقص التي تعاني منها الساحة الفنية قلة الفنيين وغيرهم إضافة إلى عنصر البيئة التي نفتقده حالياً. وأشار إلى أن الأعمال التي تصور في سوريا وغيرها تنتهي بوقت أقل وأسرع من أن ينجز في الداخل فانقطاع التيار الكهربائي وصعوبة الوصول إلى أماكن التصوير وغيرها ساهمت في تأخر العملية الفنية العراقية وتراجعها. حسين سرمك حسن صدر له عن دار الشؤون الثقافية العامة العدد (101) من الموسوعة الثقافية وهي سلسلة شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والآداب، يحمل عنوان (جليل القيسي عرّاب العزلة المقدّسة) وتوزعت محتويات الكتاب على قسمين: الأول مخصص لإبداع القيسي المسرحي، أما القسم الثاني فقد خصصه لإبداعه القصصي حيث تناول فيه، بالتحليل، قصتين له هما: أحماض الخوف، وصورة نادرة لفرانتس كافكا، وذلك لثراء مضامينهما وقوة ما تكشفانه من رؤى وخصائص أسلوبية ميزت القيسي عن الكتاب العراقيين الآخرين. وقد الحق الباحث بالقسمين الأساسيين من الكتاب لقاء مهما أجراه الشاعر الشهيد رعد مطشر مسلم عام 1994، والذي حمل أفكارا مركزية للقيسي شديدة الأهمية في ما تكشفه من رؤى ونظرة إلى الإبداع والحياة والوجود. رشدي انور التشكيلي الكردي الوحيد المشارك في معرض مدينة ملبورن الاسترالية، (بلا عنوان) والذي شارك فيه 13 فناناً من جميع أنحاء العالم، وذلك بعد أن سبق افتتاحه في إقليم كردستان العراق في أيار الماضي. وأوضح أنور فكرة هذا المعرض المشترك في كردستان واستراليا، إن الفنانين المشاركين في هذا المعرض، سبق أن اشتركوا في إقامة عدد من المعارض الفنية باستراليا، وهم 13 فناناً من جميع أنحاء العالم، وكانت فكرة افتتاح المعرض في إقليم كردستان حينها تهدف إلى تعريف المواطن الكردي بأساليب وأدوات العمل الفني في العالم المعاصر وعن خصوصية الفنانين المشاركين في المعرض.
صباح المدى
نشر في: 24 أغسطس, 2011: 09:39 م