بغداد/ المدىباشرت شركة الصناعات الالكترونية إحدى شركات القطاع المختلط التابعة إلى وزارة الصناعة والمعادن بيع منتجاتها من التلفزيونات الملونة ذات العلامة المميزة (القيثارة) بأنواع مختلفة وأحجام عديدة إضافة إلى الحاسبات الالكترونية بالتقسيط.
وقال المدير المفوض للشركة احمد عبد الرافع ياسين في تصريح مكتوب تلقت (المدى) نسخه منه امس الخميس إن "شركتنا بدأت ببيع منتجاتها بالتقسيط إلى موظفي الدولة منذ عام 2009 وبهامش ربح لا يتجاوز الـ(40)الف دينار عن بيع الأجهزة نقداً وأن أسعار التلفزيونات تتراوح بين (318) الف دينار و(690) ألف دينار حيث يتم تقسيط مبلغ بيع الجهاز إلى (6) أقساط يدفع القسط الأول عند شراء الجهاز".وأشار إلى أن "الشركة تنتج حالياً التلفزيونات الملونة نوع (PLASMA , LCD, LED) وبأحجام مختلفة كبيرة (62", 55" ,42" ,37") وصغيرة (26",24",22") وقريباً سيتم طرح الإنتاج الجديد من التلفزيون نوع (3D LED) مع النظارات وبثلاثة أحجام (55",46",42").وحول خدمات ما بعد البيع أوضح مدير صيانة المنتجات في الشركة عادل الطاهر إن "الشركة تعطي ضماناً لمدة عام صيانة مجانية لكافة منتجات الشركة سواء كانت جديدة أو قديمة منذ تأسيسها".وأكد أن "الأجهزة القادمة للصيانة قليلة وهذا دليل على جودة المنتجات وأن مدة الصيانة يوم واحد أو أكثر حسب حالة الجهاز و في النية تشكيل فريق عمل جديد لاجراء الصيانة  الموقعية في مناطق العمل كما كان في السابق.ومن جانب آخر، قام مركز بحوث الطاقة والبيئة احد المراكز البحثية التابعة الى الهيئة العامة للبحث والتطوير الصناعي بتصميم وتصنيع  نموذج الطباخ الشمسي الصندوقي(solar Box Cooker) مزود بثلاث مرايا عاكسة.وقال مدير عام الشركة الدكتور زهير القزاز في تصريح مكتوب تلقت (المدى) نسخه منه أمس الخميس: بأنه في الآونة الأخيرة برزت الحاجة إلى الاستفادة من الطاقات الجديدة والمتجددة في كافة مجالات الحياة مما حث الباحثين على اكتشاف طرق وابتكار اجهزة للطبخ تعمل بالطاقة الشمسية اذ ان عملية الطبخ تستهلك ما يقارب 80% من طاقة (الفحم , الخشب , الغاز والنفط) وبأكتشاف هذا النوع من الطباخات تمكن الباحثون من تقليص استهلاك الوقود.وأشار إلى أن الطباخ الشمسي يتميز ببساطته وعدم الحاجة الى مهارات خاصة في التصنيع والتشغيل والصيانة فضلا عن انخفاض كلفته وعدم تلويثه للبيئة إضافة الى توفر عنصر الأمان المطلق عند الاستعمال.ومن جانبه أوضح رئيس مهندسين اقدم عبد الجبار ادريس جبري ان هذا الطباخ عبارة عن صندوق معدني من الألمنيوم بشكل متوازي أضلاع وبأبعاد (77x77 سم) يحتوي الجزء الأعلى منه على درج متحرك بسحب الى الخارج لوضع آنية الطبخ ويعاد الى الداخل لإرجاعه إلى الوضع الاول فيما يستخدم الجزء الأسفل كمخزن معزول لحفظ الأطعمة متكون من بابين متحركين وبين بأن هذا الطباخ مزود بثلاث مرايا عاكسة  مهمتها تجميع اكبر قدر ممكن من الطاقة الشمسية وتركيزها داخل الطباخ. وأضاف القزاز أن الطباخ يعمل على طهي الأطعمة بكفاءة وأمان تصل إلى (32) % في بعض الأيام الباردة وان وقت الطهي يتوقف على كمية ونوع الأطعمة المستخدمة وبالإمكان التعرف على الزمن اللازم للطهي من خلال الممارسة اليومية كما وان الطهي يعتمد على المياه الذاتية للأطعمة ولا يفقدها الماء تماما بالتسخين مما يعطيها مذاقا افضل و يتميز بقدرته على حفظ الأطعمة ساخنة لعدة ساعات بعد غياب الشمس.وتابع: بأن الطباخ الشمسي يعمل على طهي الطعام بالاعتماد على قوة سطوع الشمس وان وقت الطهي يتوقف على كمية ونوع الاطعمة المراد طهيها كما يتوقف ذلك على نوعيـــة الاواني المستخدمة وعلى كمية الشمس المتاحة وقوة سطوعها وتركيزها والمساحة المعرضة للشم.