اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > سوريا: 12 قتيلاً وسط وعود حكومية بالإصلاح

سوريا: 12 قتيلاً وسط وعود حكومية بالإصلاح

نشر في: 25 أغسطس, 2011: 05:55 م

دمشق / وكالات أعلن الرئيس السوري بشار الأسد ان بلاده لن تقدم تنازلات للغرب ،وحذر من "مؤامرة" الخارج لزرع الفتنة في سوريا.وقال الأسد في مأدبة إفطار أمس لرجال دين "ان الضغوط الخارجية لا تأتي من كون الغرب حريصا على الشعب السوري وعلى الإصلاح كما يدعون بل لأن سوريا عقدة الغرب في المنطقة وهم يريدون من سوريا أن تقدم التنازلات وهذا ما لن يحدث لأن الشعب السوري اختار أن تكون له إرادة وسيادة مستقلة".
ودعا الأسد في كلمته التي نقلتها الخميس وكالة الأنباء السورية الرسمية " سانا" الى"ضرورة الانتباه من المؤامرة التي يحاول الخارج تسويقها وزرع الفتنة في البلاد وخصوصا عبر استهدافهم لدور الجيش الوطني الذي يقوم بحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة".وطالب الرئيس السوري "الجميع من رجال دين ومسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم في تعزيز اللحمة بين أبناء الشعب السوري والمشاركة في عملية الإصلاح يدا بيد". وقال " أن الاختلاف في الرأي أمر صحي طالما أن الهدف واحد وهو بناء الوطن وطالما أنه لا يؤدي إلى الافتراق والتفرقة".وأشار الى " أن الدولة ماضية قدما في مسيرة الإصلاح بخطوات ثابتة " لكنه قال ان الإصلاح "يجب أن يكون مدروسا بعناية وأن يبنى على حاجات المجتمع الطبيعية وليس حاجاته الطارئة".وأضاف "أن موضوع الإصلاح لا يتناقض مع الجهود التي تقوم بها الدولة لإعادة الأمن والأمان للمواطنين".وقال الأسد"إن تجاوز هذه الأحداث بحاجة إلى تعاون الجميع وإلى الكثير من العقل والحكمة بدلا من الأخذ بالعواطف والانفعالات ".وأضاف "أن الشعب السوري حسم كلمته أن لا تفاوض على الوطن والمبادئ والدين". واعتبر أن ما جرى في البلاد"رغم الألم الكبير الذي نتج عنه فإنه أظهر المعدن الصلب والأصيل للمواطن السوري الذي يفخر به الوطن كما أظهر الشارع السوري وتحديدا الشارع المؤمن بأبهى صوره الوطنية".يشار الى ان سوريا تشهد منذ مارس/آذار الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح و بإسقاط النظام ،تقول منظمات حقوقية انه سقط فيها أكثر من ألفي قتيل من المحتجين وعناصر الأمن،فيما تتهم السلطات السورية مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.من جانب اخر ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن 12 قتيلاً على الأقل سقطوا بنيران قوات الأمن الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، في مناطق مختلفة من سوريا الأربعاء،  في الوقت الذي جددت فيه الحكومة السورية وعودها بإجراء إصلاحات ديمقراطية.وقالت لجان التنسيق المحلية للمعارضة السورية إن ثمانية أشخاص على الأقل قُتلوا في مدينة "حمص"، بينما سقط قتيلان آخران في حي "الميدان" بالعاصمة دمشق، إضافة إلى قتيل واحد في "حماة"، وآخر في "إدلب"، وأشارت إلى أن أحد القتلى لفظ أنفاسه بعد تعرضه للتعذيب.يُذكر أن CNN لا يمكنها التأكد من صحة تلك التقارير من مصادر سورية مستقلة، نظراً لإمكانية الوصول المحدودة للمصادر.وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن قامت بإطلاق النار عشوائياً على المتظاهرين في حمص، وقال: "لقد قاموا بقطع الكهرباء الليلة، قبل أن يجتاحوا المدينة، وعمدوا إلى إطلاق النار في كل مكان."وذكرت مصادر بالمجموعة المعارضة أن شاباً يبلغ من العمر 28 عاماً، كانت قوات الأمن اعتقلته أثناء اجتياحها بلدة "خان شيخون" بمحافظة إدلب الأسبوع الماضي، قُتل بسبب تعرضه للتعذيب.كما شنت القوات الحكومية عدة حملات أمنية على بلدة "حرصتا" لقمع الاحتجاجات التي تشهدها المدينة، أسفرت عن اعتقال نحو 37 شخصاً، بحسب لجان تنسيق المعارضة المحلية.من جهتها، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن 14 شخصاً "استشهدوا" الأربعاء، في مدينة "حمص"، بعد أن قتلوا بأيدي "جماعات إرهابية مسلحة، قامت باختطافهم وتعذيبهم قبل أن تقدم على قتلهم وتشويه جثثهم."وذكرت الوكالة الرسمية أن "مجموعة إرهابية مسلحة" قامت باغتيال المواطن منير العساودة من مدينة "نوى" بمحافظة درعا، وأصابت زوجته بجروح، بعد أن أطلقت النار عليهما وهما داخل سيارتهما.  وذكر أقارب القتيل، في حديث للتلفزيون السوري، أن "أولئك المجرمين حاولوا العبث بأمن الوطن والمواطن، من خلال قتل الشهيد، الذي كان يدعو دائماً إلى المطالبة بتعزيز وحدة الوطن، والتنبيه إلى الاستهدافات الخارجية الرامية للنيل من سوريا."كما أفادت "سانا" أيضاً بأن حافلة ركاب تعرضت لاعتداء من قبل "مجموعة إرهابية مسلحة"، في قرية "المجدل" في منطقة "محردة" بمحافظة حماة الاثنين الماضي، أدى إلى مقتل امرأة وإصابة ركاب آخرين.على صعيد آخر، واصلت الحكومة السورية، في اجتماع امس الاول برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل سفر، مناقشة تقرير لجنة إصلاح وتحديث الإدارة العامة، وما تضمنه من توصيف للوضع الراهن للإدارة العامة، وهدف عملية الإصلاح، والتحديات التي تواجهها، ومحاور الإصلاح الإداري، ومقترحات اللجنة وتوصياتها في هذا الإطار.وبين التقرير أن هدف عملية إصلاح الإدارة العام

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram