اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الوسط يحذّر من العصابات الإرهابية في الرمـــــادي

الوسط يحذّر من العصابات الإرهابية في الرمـــــادي

نشر في: 25 أغسطس, 2011: 06:08 م

بغداد/ المدىدعت كتلة تحالف الوسط المنضوية في القائمة العراقية حكومة واهالي الانبار الى حماية محافظتهم عبر اخذ الحيطة والحذر من محاولات المتربصين بها لزرع الفتنة بين ابنائها. وقال النائب عن التحالف خالد الفهداوي  في بيان تلقت "المدى" نسخة منه
إن على الاجهزة الامنية في المحافظة التأهب المستمر والحذر من المجاميع الإرهابية التي تتربص بالمحافظة وأهلها السوء، والاتعاظ من الأحداث السابقة التي وقعت في محافظتي صلاح الدين وديالى. واضاف الفهداوي إن أهالي الانبار متمسكون بوحدتهم وأخوتهم على الرغم من المؤامرات الكثيرة والأجندات التي لا تريد الخير لهذه المحافظة الصابرة. وشهدت محافظة الانبار خلال الفترة الماضية خروقات امنية خطيرة تمثلت بتفجير سيارات مفخخة ومنازل تعود لضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية فيها بعبوات ناسفة مما ادى الى مقتل وإصابة العشرات.إضافة الى تعرض القيادي في ائتلاف وحدة العراق احمد ابو ريشة لمحاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة في منطقة ابي غريب اثناء عودته الى المحافظة قادما من بغداد.يشار الى ان رئيس اللجنة الأمنية في مؤتمر صحوة العراق اعلن امس الاول، عن رفض مشروع اقليم الأنبار من جميع شيوخ العشائر والتيارات الوطنية، مبينا أنهم سيعملون مع العشائر العراقية الاخرى في جنوب العراق ووسطه وشماله للتصدي واجهاض مخططات اضعاف وحدة البلاد.وقال الشيخ عبد الرحمن مشرف ابو ريشة في تصريحات صحفية ان "شيوخ عشائر الأنبار وجميع التيارات الوطنية وشرائح المجتمع الأنباري، ترفض وبشكل واضح مشروع جعل الأنبار اقليما، مع رفض عشائر البصرة وكربلاء والنجف ومحافظات اخرى مخططات تقسيم البلاد وإضعاف وحدتها عبر انشاء اقاليم هناك". واضاف ان "مؤتمر صحوة العراق وبمشاركة العشائر في الأنبار حارب تنظيم القاعدة واسهم بنبذ افكار التقسيم كون مشروعها استهدف حماية العراق ودعم القانون وسيادة البلاد ومحاربة الطائفية، ونحن الآن نعمل على اجهاض مشروع التقسيم الجديد".ووصف ابو ريشة "حجج بعض الجهات التي روجت لمشروع اقليم الأنبار بأنها غير منطقية، مثل حجة عدم الحصول على الميزانية الكافية وحقوق المحافظة، لكن الجميع يعرف انهم سعوا الى الحصول على مكاسب، ولم تكن منطلقاتهم نابعة من الخوف على حياة ومستقبل المواطن العراقي".وتابع قائلا: بعد عيد الفطر سيعقد مؤتمر واسع في الرمادي بحضور شيوخ العشائر والكتل السياسية وعدد من المنظمات الجماهيرية لكشف مخاطر تشكيل اقليم داخل العراق والتأثيرات الناجمة عنه.وكان 16عضوا في مجلس محافظة الانبار من اصل 28صوتوا على قرار اعفاء رئيسهم الدكتور جاسم الحلبوسي من منصبه. واختيار محافظ الانبار السابق، عضو مجلس المحافظة الحالي مأمون سامي بدلا عنه.وقال عضو مجلس المحافظة مزهر الملا ان الفساد الاداري وضعف الادارة من اهم اسباب اتخاذ هذا القرار الذي  جاء متأخرا،برأيه، وذلك لأسباب سياسية بحتة، مؤكدا استمرار المجلس في اجراء تغييرات في كل مفاصل الحكومة المحلية التي تعاني من خلل وفساد اداري برأيه.واعرب سعد العبد الله عضو مجلس المحافظة ان الدعوات لانشاء اقليم الانبار، التي كان الدكتور جاسم الحلبوسي يطلقها بين فترة واخرى هي من اهم اسباب اتخاذ هذا القرار مشيرا الى انه وزملاءه يرفضون رفضا قاطعا تقسيم العراق باي صورة كانت على حد وصفه. مامون سامي محافظ الانبار السابق، رئيس مجلس المحافظة المنتخب قبل عدة ايام ابدى استغرابه من قرار اللجنة البرلمانية التي زارت الانبار وابقت على الحلبوسي رئيسا لمجلسها، ولكن من دون صلاحيات، مؤكدا ان الفراغ الاداري الموجود الان سيسبب خللا في قيادة المحافظة.و منع عدد من اعضاء مجلس محافظة الانبار، الاربعاء، صحفيين واعلاميين من دخول قاعة استجواب رئيس المجلس المقال جاسم الحلبوسي، بحسب احد الصحفيين.وقال عمار الانباري إنه "تم منع عدد من الصحفيين العاملين في وسائل اعلام مختلفة من دخول قاعة استجواب رئيس مجلس محافظة الانبار المقال جاسم الحلبوسي"، مبينا ان المنع "كان بطريقة همجية ودون اعطاء الاسباب على الرغم من وجود دعوة مسبقة لحضور جلسة الاستجواب".وأضاف ان "عمليات وضع العراقيل امام الاعلاميين ازدادت سوءا بعد اقرار قانون حقوق الصحفيين الذي يتم تجاهله من قبل مسؤولي الانبار"، لافتا الى ان "عددا من اعضاء مجلس المحافظة طالب بابقاء وسائل الاعلام لكن دون جدوى".وذكر ان جلسة الاستجواب "بدأت في قاعة مجلس المحافظة في الرمادي بحضور لجنة نيابية تضم بعضويتها حامد المطلك، وليد عبود، ايمان موسى، لقاء مهدي".أعلن رئيس مجلس محافظة الأنبار المقال، منتصف الشهر الحالي، عن لجوئه إلى المحكمة الاتحادية ومجلس النواب لنقض قرار إقالته الذي صدر أمس، واصفاً إياه بـ"المفاجئ"، فيما أكد أحد أعضاء المجلس أن القرار دستوري والتصويت تم بغالبية الأعضاء.    وقال جاسم الحلبوسي في لوكالة السومرية نيوز"، إن "قرار الإقالة كان مفاجئاً إذ لم يكن هناك أي بوادر تذكر لإصداره"، مبيناً

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram