"أوغلو" ينفي طلب القذافي اللجوء لتركيا استبعد وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو التدخل العسكري في سوريا، لكنه أكد قدرة تركيا على "التعامل مع أي سيناريو". وقال داود أوغلو: "هناك دائرة جهنمية في سوريا، وينبغي على سوريا وضع نهاية لها في أقرب فرصة ممكنة"، مشيراً إلى استعداد تركيا إلى أي سيناريو، ومؤكداً أن أي تدخل عسكري مرفوض.
وفي مقابلة تليفزيونية مع قناة "إن تي في" الإخبارية التركية أذاعتها مساء أمس الاول الخميس، قال داود أوغلو إن محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أطلعنا على التطورات الحالية في ليبيا، مؤكداً "أنه من الصعب ضمان السلام وليس كسب الحرب وأن أي إخفاق أو انعدام الإرادة السياسية في تلك العملية من شأنها أن تفضي إلى وقوع مصادمات أكبر".وأعرب داود أوغلو عن اعتقاده بأن الوضع السياسي الجديد في ليبيا ينبغي أن يستند إلى سيادة القانون والشفافية والمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وضرورة انجاز تلك العملية الانتقالية بأسلوب سلمي. ونفى داود أوغلو في معرض حديثه للفضائية التركية المزاعم بأن معمر القذافي طلب اللجوء إلى تركيا.ويكيليكس يعتزم نشر عشرات الآلاف من الوثائق الأمريكية السريةأعلن موقع "ويكيليكس" أنه سينشر عشرات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية السرية المتبادلة بين السفارات حول العالم.وذكر الموقع ـ في رسالة على صفحته بموقع تويتر على شبكة الإنترنت امس الجمعة ـ "سنكشف عن أكثر من 100 ألف من برقيات السفارات الأمريكية في أنحاء العالم بنهاية اليوم(امس)الجمعة".وأشار الراديو إلى أنه يعتقد أن البرقيات التي ستعلن هي جزء من أكثر من 250 ألف تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية تم تسريبها إلى ويكيليكس.رئيس الوزراء الياباني يعلن استقالتهأعلن رئيس الوزراء الياباني، ناوتو، كان امس، الجمعة، استقالته من منصب، رئيس الحزب الديمقراطي الياباني، (الحاكم) وهو ما يعني بالتالي تخليه عن منصب رئيس الحكومة.ومن المقرر أن يتم تنظيم انتخاب خلفه الاثنين المقبل من قبل الحزب ويتولى البرلمان في اليوم التالي، تعيين الفائز في الانتخابات رئيسًا للوزراء. وبموجب النظام المعمول به في اليابان فإن رئيس الحزب الذي يملك الأغلبية في مجلس النواب يتولى حصرًا رئاسة الحكومة حتى مع سيطرة المعارضة على مجلس الشيوخ، كما هو حاصل حاليًا. ويبدو أن كان (64 عاما)، الذي كان قد انتخب في يونيو 2010 رمى المنديل بعد أن تعرض لأشهر طويلة إلى هجمات المعارضة المحافظة، ولكن أيضًا من داخل معسكره، وذلك بسبب إدارته السيئة لكارثة زلزال وتسونامي 11 مارس.الإعصار أيرين في طريقه إلى الولايات المتحدةبدأ منذ أمس الاول، الخميس، إجلاء آلاف الأشخاص على الساحل الشرقي للولايات المتحدة بما في ذلك مدينة نيويورك تحسبا لوصول الإعصار أيرين، الذي اجتاح جزر الباهاماس بعد أن أودى بحياة خمسة أشخاص في منطقة الكاريبي. وفى أرخبيل الباهاماس تفقد السكان مذعورين حجم الدمار الذي أحدثه هذا الإعصار، وهو أول الأعاصير الكبرى لهذا الموسم في الأطلسي. ويواصل الإعصار طريقه نحو جزر الأرخبيل الأكثر ازدحامًا بالسكان تصحبه أمطار بلغ منسوب مياهها 30سم وأمواج خطيرة كما أعلن المركز الأمريكي للأعاصير ومقره ميامي.ويقود هذا الاتجاه الإعصار مباشرة إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، الذي يمكن أن يضربه الإعصار الذي يوجد على مسافة نحو ألف كم من كارولينا الشمالية، صباح اليوم السبت، قبل أن يصل إلى نيويورك حيث يمكن أن تؤدي "عاصفة بالغة الخطورة" إلى ارتفاع الأمواج إلى 3 أو أربعة أمتار.زيمبابوي تهدد بطرد السفير الليبى لاعترافه بالثوار ذكرت تقارير حكومية امس الجمعة، أن زيمبابوى هددت بترحيل السفير الليبى من هرارى بعد اعترافه بالمجلس الانتقالى الأداة السياسية للثوار الليبيين. وقال جوى بيما المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن "المجلس الانتقالى ليس هيئة معترف بها لدى زيمبابوى"، موضحا أنه "باعترافهم بالمجلس يسقط تمثيلهم للحكومة الليبية لدى زيمبابوى". وقال مسئول بارز فى حكومة زيمبابوى، إن السلطات الزيمبابوية مستاءة من رفع السفير طاهر المقرحى لعلم المتمردين المناوئين للقذافى على السفارة الليبية فى هرارى، واعترافه بالمجلس الوطنى الانتقالى. يذكر أن الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى تربطه علاقات وثيقة بالقذافى، حيث يجمعهما العداء للغرب، وكان موجابى قد أدان الهجمات التى نفذها حلف شمال الأطلسى ضد نظام القذافى فى ليبيا.