الحلبوسي: تنازلت للمصلحة العامة  اعترف رئيس مجلس محافظة الأنبار السابق جاسم الحلبوسي انه تنازل عن منصبه لكي لا تذهب المحافظة إلى الكثير من المشاكل. وقال الحلبوسي إن أسباب تنازله عن منصبه كانت لكي يستقر الوضع في المحافظة، بعد أن شاهد وجود انشقاقات قوية في المحافظة، مما يؤدي بالتالي إلى تأزم الوضع، مشيراً إلى أن هذه الأسباب أدت به إلى تقديم تنازل عن رئاسة المجلس، مبيناً انه قد قام قبل سنة بتقديم إعفاء
عن رئاسة المجلس إلا أن أعضاء المجلس لم يوافقوا، مطالبا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق في المحافظة ودوائرها من قبل أعضاء مجلس النواب.الزوبعي: توحيد الرقابة الأمنية ضروري شدد النائب في القائمة العراقية طلال الزوبعي على "ضرورة توحيد كاميرات المراقبة في غرفة عمليات واحدة ليتسنى لرجال الأمن أن يقودوا الملف الأمني بكل مهنية وكل شفافية". وقال إن "توحيد المراقبة يسهل مهمة رجال الأمن ويجعل الأمور أمام أنظارهم وبالتالي ترصد العمليات الإرهابية قبل حدوثها". وأضاف أن "الوضع الأمني في العراق يحتاج إلى تقنيات عالية ومن ضمن هذه التقنيات كاميرات المراقبة". وبين الزوبعي إن "مثل هكذا تقنية عالية تعد شيئاً ايجابياً"، داعيا الحكومة إلى "تفعيلها والعمل على جذبها من اجل إيقاف نزيف الدم".السعدون: الصراعات المشهد الأساسي للبلاد  عد النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون الخلافات والصراعات السياسية الطاغية على المشهد السياسي بأنها "ستؤثر سلبا على الأداء الحكومي". وقال السعدون إن "الأداء الجيد للحكومة يرتبط بقوة تماسك الكتل المكونة للحكومة ووحدة موقفها من القضايا العرضية التي تواجه سير عمل الحكومة".وأضاف السعدون أن "نبذ الصراعات وحل الخلافات بين الكتل السياسية سيسهم في استقرار الوضع السياسي مما يحسن بشكل كبير أداء الحكومة ويجعلها أكثر قوة"، داعيا الكتل السياسية إلى "توحيد الرؤى والمواقف من اجل الحفاظ على سلاسة وسير العملية السياسي".