أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، امس الأحد، تعرضه لمحاولة اغتيال بهجوم مسلح استهدف موكبه أثناء مشاركته في تظاهرة الأنبار، فيما اتهم "مندسين" في التظاهرة بالوقوف وراءها.
يأتي هذا في وقت اصيب اثنان من المتظاهرين بنيران حمايات المطلك الذين اطلقوا النار بهدف تفريق محتجين رشقوه بالحجارة، داعين الى ابعاد الساسة عن تظاهراتهم. وبعد دقائق على وصول المطلك الى الانبار قرب مكان الاعتصام، قام المتظاهرون برشق موكبه بالحجارة، فيما أصيب اثنان من المتظاهرين بنيران حماية المطلك الذين أطلقوا النار لتفريق المعتصمين.
وقال مراسل (المدى برس) إن المعتصمين على الخط السريع الدولي الذي يربط العراق بسوريا والأردن في مدينة الفلوجة، منعوا صالح المطلك من الصعود إلى منصة الخطابة، وطردوه من ساحة الاعتصام".
وأضاف المراسل أن حماية المطلك أطلقوا النار في الهواء لتفريق المعتصمين، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم بجروح متفاوتة"، مبينا أن المطلك غادر ساحة الاعتصام بعد تأمين عملية انسحابه من قبل عناصر حمايته، وسط هتافات المتظاهرين المنددة بزيارته.
لكن صالح المطلك قال في حديث إلى (المدى برس)، إن "مسلحين أطلقوا النار على موكبي أثناء وصولي إلى ساحة المعتصمين في مدينة الفلوجة"، مبينا أنه لم يصب "بأي أذى".
واتهم المطلك "مندسين في التظاهرة بالوقوف وراء الحادث"، مؤكدا أن "تلك الجهات كانت تسعى لاغتيالي".
وجرى اتهام المطلك بأنه تخلى عن مواقفه المعارضة للمالكي حين قام بإقالته من منصب نائب رئيس الوزراء، بغية استعادة منصبه. ويعرف عن المطلك ايمانه بضرورة الاحتجاج "من داخل السلطة" مهما كان الخلاف معها كبيرا، لان المعارضة في العراق "بلا حصانة".