اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 27 أغسطس, 2011: 08:19 م

ترجمة: عبد الخالق عليثوار ليبيا ينفذون أعمال قتل انتقاميةتوفرت الادلة على قيام قوات القذافي المتراجعة باعدام اعداد كبيرة من السجناء السياسيين خلال هذا الاسبوع ، كما ان الثوار ارتكبوا اخطاء من جانبهم ، حيث صار الموالون للقذافي اهدافا للقتل من دون محاكمات ، مما يلقي ظلالا سوداء على الحرية الجديدة في ليبيا و يثير التساؤل هل ان الثوار يقلدون القذافي ؟ تقول ديانا التاهاوي ، باحثة في منظمة العفو الدولية " في طرابلس نشهد مؤخرا نمطا سبق ان شهدناه  في شرق البلاد " ، و وصفت شريطا مسجلا عن الاساءات و اعمال التعذيب و القتل ضد مؤيدي القذافي .
في حطام احدى محطات الاطفاء في طرابلس و احد المستشفيات يتمدد خمسة من انصار القذافي مضرجون بدمائهم و هم ينتظرون الموت حيث تركوا بلا طعام او ماء او عناية طبية لمدة يومين ، و كانت دوريات الثوار تعلم بانهم هناك لكنها لم تكن تبالي . يقول صلاح منصور ، خريج قانون و صاحب محل " كنا ننوي اخذهم للمستشفى لكن لم تعد هناك مستشفيات و لا تتوفر سيارات لنقلهم ". على بعد خمس دقائق من المحطة كان هناك 15 من انصار القذافي من الافارقة السود ممددون تحت الشمس في تقاطع الطرق خارج مجمع باب العزيزية ، معظم القتلى يضعون  قطع قماش خضراء حول الرسغ اشارة الى ولائهم للقذافي . ربما كان هؤلاء قد ماتوا خلال معركة الثلاثاء الماضي قرب باب العزيزية الا ان موت بعضهم لا يبدو موتا اعتياديا في ساحة المعركة حيث كان اثنان منهم مكتوفي الايدي و وجهاهما يلتصقان بالعشب . يبدو ان المعاملة السيئة قد شملت كل من له بشرة سوداء سواء أكانوا من جنوب ليبيا او من دول افريقية اخرى ، كما ان السجناء السود لم يحصلوا على العناية الطبية التي حصل عليها ذوو البشرة الاقل سوادا . يقول الثوار ان القذافي استخدم مسلحين من صحارى افريقيا ليتفرغ جيشه لقتال ابناء شعبه ، لذا فقد واجه  هؤلاء المسلحون عداء كبيرا من الليبيين ، الا ان الكثير من المعتقلين في منطقة زاوية اخبروا منظمة العفو بانهم عمال مهاجرون تم اعتقالهم من بيوتهم و اماكن عملهم و من الشارع بسبب  لون بشرتهم . القادة المدنيون للانتفاضة اعلنوا استنكارهم للاعمال الانتقامية ضد القوات الموالية للقذافي ، الا ان هؤلاء القادة  ما زالوا في مدينة بنغازي البعيدة عن ميدان القتال ، و حتى في الشرق فيبدو ان القيادة المدنية لم تنجح في منع المقاتلين من تنفيذ هجمات انتقامية .rnهجوم انتحاري على الكلية العسكرية في الجزائر فجر انتحاري امس الاول الجمعة  سيارة مفخخة خارج الاكاديمية العسكرية في شرشيل غرب العاصمة الجزائرية ما ادى الى مقتل ثمانية عشر شخصا على الاقل و اصابة عشرين اخرين ، و  من المحتمل ان يزداد العدد حسب مستشفى سيدي غيلاس التي نقل اليها الضحايا . و من غير المعروف ما اذا كان الضحايا من المدنيين او من القوات العسكرية . كان يوم الجمعة يوما مقدسا لدى المسلمين لكونه اخر يوم جمعة لشهر رمضان الحالي . و رغم عدم ادعاء احد مسؤوليته عن الحادث ، فقد وقعت هجمات مماثلة وقع اللوم فيها على تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي . كان المتطرفون الإسلاميون يقاتلون القوات الامنية الجزائرية منذ عام 1992 عندما ألغى الجيش الانتخابات الوطنية التي كاد الحزب الاسلامي السلفي ان يفوز فيها . على مدى سنين كانت القوات الامنية لها اليد الطولى الا ان الهجمات المتفاوتة كانت مستمرة و قد ازدادت بشكل كبير في تموز . و قد قتل حوالي مائتي ألف شخص من المدنيين و  المسلحين و  القوات الامنية  منذ بدء العنف و لحد الان .rnروسيا تبحث عن سفينة فضائية تحطمت في سيبرياكانت طائرات الهلكوبتر الروسية تبحث  الخميس الماضي عن حطام سفينة فضائية لا تحمل بشرا كانت قد تحطمت في منطقة غابات في سيبريا . انطلقت السفينة من قاعدة في كازاخستان تبعد 900 ميلا جنوب غرب مكان التحطم . كانت السفينة تحمل ثلاثة اطنان من التموين  الى محطة الفضاء الدولية .  و كان الحدث هو الاول على مدى 13 عاما من عمر المجمع . تريد وكالة ناسا و شركاؤها ان تحافظ على ادارة محطة الفضاء لغاية 2020 على الاقل . و رغم ان محطة الفضاء الدولية لديها من التموين فان الحادث يهدد بتاخير اطلاق الطاقم القادم لمدة شهر . و ذكر الجنرال اوليك اوستابنكو ، رئيس قوات الفضاء الروسية ، بان اطلاق القمر الصناعي المقرر يوم الجمعة قد تم تاجيله الى بداية ايلول ، كما ان الصاروخ يخضع للفحص . و صرحت وكالة الفضاء الروسية ، روسكوزموس ، بان الحادث " ليس له تأثير سلبي " على طاقم محطة الفضاء الدولية لأن تموينه من الطعام و الماء و الاوكسجين يعتبر كافيا . في المحطة  يتواجد ستة من رواد الفضاء الذين يدورون حول الارض لمسافة 220 ميلا . و هذه هي المركبة الروسية الرابعة التي تفقد خلال الاشهر التسعة الماضية . ففي كانون اول سقط صاروخ مع حمولته من اقمار الاتصالات في المحيط الهادي بعد فشله في الوصول الى المدار . و في شباط فقد قمر صناعي عسكري ، و في منتصف آب فقد اقوى قمر اتصالات روسي كما يصفه المسؤولون الروس .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram