اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الثوار الليبيون يتهيأون للهجوم على سرت

الثوار الليبيون يتهيأون للهجوم على سرت

نشر في: 27 أغسطس, 2011: 08:24 م

ترجمة/ المدىتهيّأ الثوار الليبيون لمهاجمة سرت، بعد قيام طائرات النيتو بهجمات واسعة من أجل إضعاف الموقع الأخير الذي يحتضن فيه النظام السابق.وفي الطريق إلى سرت عبر مصراته، يجد المرء الدبابات والأسلحة الثقيلة وقاذفات الصواريخ المهجورة والتي تركتها قوات الحكومة خلفها.وقد تعاونت القوات الفرنسية والبريطانية الخاصة مع الثوار في التمهيد الى الهجمات المقبلة، حيث تتخذ مصراته القاعدة للتقدم شرقا لمواجهة قوات قادمة من بنغازي المتوجهة غرباً.ومع محاولات المجلس الانتقالي الوطني (NTC) للتمركز في طرابلس، وتهيئة مكاتب لها وعقد مؤتمر صحفي، فإن سيطرتها التامة على البلاد تبدو ناقصة، مع تواجد قوات موالية للقذافي وعدم عثورها على القذافي أو أبنائه.
إن المقاومة المتواصلة لمواقع القذافي القوية مثل سرت، قد ساهمت في منع  قوات(NTC) أيضاً السيطرة على مدينة سبها، في الجنوب، التي تتحدث التقارير عن كونها مخزناً للسلاح.وقد بدا واضحاً، امس الاول الجمعة، فشل محاولات (NTC) للتفاوض- من اجل التسليم من قبل القبائل الموالية للنظام، وواصلت النيتو هجومها على الخزين الاحتياطي من الأسلحة في المدينة.ووجهت الطائرات أهدافها نحو 29 عربة محملة بالذخيرة بمساعدة الصواريخ البريطانية.وفي الوقت الحالي، ما تزال بريطانيا تنتظر موافقة مجلس الأمن من اجل صرف حوالي 1,6 بليون من الأموال الليبية المطبوعة في المملكة المتحدة من اجل مساعدة حكومة الثوار في دفع مرتبات العمال.وما يزال الثوار يتلقون المزيد من المتطوعين للقتال الى جانبهم في طرابلس او خارج مدينة سرت.ويقول عبد الله ميتيك، مهندس نفط سابق، أنه يستعد للذهاب الى طرابلس من اجل القتال، وهو يتطلع الى القبض على القذافي قائلاً:علينا العثور على الكلب، ولن اتوقف عن القتال حتى أراه معتقلاً".ويتموضع ثوار مصراته الآن، خارج ضواحي بني وليد، ميل جنوب الغرب، ويحاولون التفاوض مع سكانها لإلقاء السلاح.وفي الوقت الذي تسقط فيه المدن المؤيدة للقذافي، فإن الاهتمام ينحصر على نصير الأسلحة فيها، وخاصة بعد التجربة التي مرّ بها العراق، حيث استولى مؤيدو صدام حسين على الأسلحة المتروكة، للقتال وشن عمليات إرهابية بعد السقوط.ويتحدث بيتر وبكيرت، عن منظمة حقوق الإنسان، بعد عودته من ليبيا، عن وجود عدة آلاف من قذائف لصواريخ المحمولة على الأكتاف، في مخازن مهجورة، في أنحاء عديدة من البلاد.وقال أيضاً انه قد اتصل بمسؤولين في الأجهزة الاستخبارية وحذرهم من استيلاء الإرهابيين على مخازن الأسلحة تلك. وقد بدأت تلك الأجهزة فعلاً في جمع ما لا يمكن العثور عليه، وهي أسلحة سوفيتية الصنع- سام7.ويضيف بوكيرت متحدثاًَ عن مخاوفه من ان الصواريخ الخاصة بالدبابات أو المدفعية في أيدي الإرهابيين، لأنها تتحول بسهولة إلى سيارات مفخخة.وقال بوكيرت للغارديان:"انه يمتلك أسلحة من كافة الأنواع وهي متمركزة في سبها وسرت. إن نظام القذافي حرص على شراء الأسلحة منذ بداية الحكم ومنها على سبيل المثال، النابالم وصواريخ ضد الدبابات. كما إن حكومة القذافي تمتلك غاز الخردل، وأنواع من الألغام المزروعة على مساحات واسعة.إن استخدام الألغام على مساحات واسعة أدت إلى زيادة أعداد الضحايا بين المدنيين والمقاتلين، وقد اكتظت مستشفيات مصراته بهم.rnعن/ الغادريان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram