وفاء الربيعيتسعة كما قرأت عنها في بعض مواقع الانترنت بأنها لفظ سامي مشترك، وهو في العربية، والسبئية، واللحيانية بالسِّين: "تسع"، و"تسعة"؛ وفي العبرية والسريانية بالشِّين : "تشعة".يرمز التسعة في الحضارات القديمة، إلى القداسة، خصوصا في الهند، وهو مضاعف الثلاثة، رمز الخلق والخير.. كذلك فإن الثمانية عشر، مضاعف التسعة، عدد مقدس أيضا، ومن هنا كل عدد يضم الثلاثة والتسعة يعتبر مقدسا في الحضارات الشرقية عموماً.
كما انه مقدس عند المسلمين حيث يرتحل المؤمنون إلى مكة المكرمة للحج حيث يبتدئ في اليوم التاسع من ذي الحجة، وورد ذكر الرقم تسعة في عدة آيات في القرآن الكريم.إن العدد 9 ممثِّلاً الإنسان، وكل ما له علاقة بالصعيد الطبيعي والمادي، هو عدد القوة، والطاقة، والدمار، والحرب في نوعيته الأكثر سيطرة، وفي علاقته بالحياة العادية، إنه يدل على الطاقة، والطموح، والقيادة، والزعامة، والسيطرة.إن العدد 9 هو شعار المادّة التي لا يمكن تدميرها مطلقًا، لذا فإن العدد 9 عندما يُضرب بأي عدد آخر، تراه دومًا يُحدث نفسه، مهما يكن مدى العدد المستخدم، مثال ذلك: 9×2 =18 و8+1=9 مجددًا.وتتغنى الميثولوجيا بنشيد وضعه فيتاغوروس يشيد بالتسعة رمزاً للحركة.أما هوميروس، فكان يكثر من استعمال الأعداد 3، 5، 7، 9.. ويعتقد أن التسعة أكثر الأعداد كمالاً لأنه يمثل ضعف أول عدد مفرد، وهو لا يتألف إلا من أعداد مفردة، ويقسم إلى ثلاث ثلاثات، كل واحد يتألف بدوره من ثلاث وحدات.في الشِّــــــعر، يرمز التسعة لدى دانتي إلى السماء، كما يرمز إلى حبيبته بياتريس، وقد أصبحت رمزا للحب. الله عادل عندما خلقنا كلنا أولاد تسعة: الأنبياء والأولياء والنساء والرجال، عامة الشعب وحكامه، لكني لا افهم ولا ادري لماذا عزرائيل يتجول في شوارعنا وبيوتنا يخطف ما يشاء ولكنه وللعجب عندما يصل الى قصور حكامنا يطوي صفحتهم ويعود مسرعاً الى الفقراء، كأنه والله اعلم قد وقّّع معهم اتفاقيات وهمية لتسع دورات أخرى!هاهم محبو العراق والشعب العراقي يحشّدون ليوم التاسع من الشهر التاسع ليلتقوا وهم حاملون رايات الحب، مجددين مطالبتهم بحقوقهم ،هذه الاحتجاجات التي قاربت ان تصل الى تسعة أشهر وحتى الآن لم يتحقق ولا أي مطلب من المطالب وكأن ذوي الشأن سدوا آذانهم بتسعة من طين وتسعة من عجين، تعالوا ندعو باسم العدد 9 محبي الحضارات للدفاع عن حضارة وادي الرافدين من خلال تواجدهم في التاسع من أيلول في ساحة التحرير.. محبي العلم والتطور، للدفاع عن ميثولوجيا العراق.. المسلمين لمحاسبة من سلب حق الرعية.. الماديين بان يصرخوا عالياً في ساحة التحرير في التاسع من أيلول بانه لا يمكن ان تدمر المادة، فهي رمز الحركة والحياة.. الشعراء باسم العدد تسعة، ان يعلو صوتهم دفاعا عن الحب في ساحة التحرير وفي كل الساحات التي يمكنهم فيها أن يتغنوا بقصائدهم للوطن، للناس، للحب.. ولكم مني 99 ألف تسعة، أقصد صرخة أشارككم بها وأنتم تنادون: باطل لكل ما هو ضد مصالح الشعب بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطل.
يا تسعة الخير
نشر في: 28 أغسطس, 2011: 06:14 م