 كربلاء /علي العلاوي قال مواطنون أصحاب محال ملابس وإكسسوارات في كربلاء ان الأسعار لم تشهد ارتفاعا قبيل عيد الفطر المبارك هذا العام،عادين الأمر يعود لإحجام الكثير من العوائل على شراء ملابس جديدة لأطفالهم كون العيد الذي يمر بهم لا يختلف عن أيامهم الأخرى وان الوضع العام للواقع التجاري
 احد أسباب الكساد الاقتصادي للكثير من أصحاب المحال التجارية. فقط أكد صاحب محل لبيع الملابس النسائية في شارع الجمهورية وسط كربلاء اياد الاسدي قائلاً : أن لا ارتفاع بالأسعار هذا العام وان ما يصرح به في وسائل الإعلام عار عن الصحة وهدفه التأثير على مبيعاتنا..وأضاف كل شيء على حاله في هذه المدينة المقدسة ومنها أسعار الملابس التي لم ترتفع دينارا واحدا...وعزا الاسدي عدم ارتفاع الأسعار إلى قلة الطلب على الملابس الخاصة بالعيد من قبل الكثير من العوائل، وخاصة الفقيرة منها وهم الزبائن الخاصون لمثل هذه المناسبات، كون العوائل الغنية لا ترتاد مثل هذه المحال ..وأضاف الاسدي : أن الأسعار على حالها  ومنها انه كان يبيع الدشداشة النسائية بسعر 15 ألف دينار وهي الآن كذلك وكان يبيع نفنوف الصاية بسعر 22 ألف دينار وهي لم تزل على سعرها مثلا كان الفستان القصير بحسب نوعه فهناك أنواع بسعر 20 ألف و25 الف و28 ألف دينار والتي كانت تباع بسعر 24 ألف دينار ولم يزد على سعرها السابق دينار واحد. وأيده زميله علي مهدي الذي يبيع ملابس الأطفال في احد الأسواق الجميلة من أن لا ارتفاع بالأسعار..وقال : يبدو ان ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء وتشابه الأيام وتأثير الواقع السياسي جعل العوائل الفقيرة لا تشتري الملابس..وقال بإمكانك أن ترى خلو الأسواق من المتبضعين والعيد لم يبق عليه سوى أيام قلائل ،هذا ويبدو شارعا الجمهورية والإمام علي فارغين من المارة في نهار رمضاني كان قبل سنوات اذا ما اقترب العيد فانه يعج بالمتبضعين من كل الفئات وخاصة الفئات الفقيرة التي تتلهف لإسعاد أبنائها الذين ينثرون نظراتهم على الملابس واللعب المصفوفة على قارعة الطريق وأرصفة الشوارع الصغيرة والجنابر الخشبية التي أخذت جوانب الأرصفة لعرض بضاعتهم. ويؤكد بائع الجنبر احمد الطرفي من أن البيع قليل هذا العام ولا يعرف السبب وتمنى أن يكون البيع أكثر في الأيام المقبلة إذا ما اقترب موعد العيد واستلم الموظفون رواتبهم إلا انه شكك بزيادة الأعداد وقال في الأعياد السابقة كنت أبيع ما يصل إلى 150 إلف دينار من هذا الجنبر أما الآن فانا لا أبيع ما يعيل أهلي وأطفالي..وقال لولا السياح الأجانب لكان البيع خسارة في ظهيرة رمضانية كبيرة نأمل أن ينفعنا رزقها في العيد فنحن أيضا لدينا أطفال ونريد شراء الملابس لهم ولاننسى مسألة العيدية. لكن العوائل الفقرة التي كانت تنظر إلى الملابس وتعامل على أسعارها كان لها رأي آخر وإن أكدوا عدم ارتفاع الأسعار هذا العام مما جعل بعضهم يدور في الأسواق لساعات طويلة للوصول إلى النوع الذي يرغبه الأطفال والصبيان.وتقول أم رمضان أنها فوجئت بعدم ارتفاع الأسعار رغم أنها من العوائل الميسرة التي يمكنها أن تشتري الملابس لأطفالها..وقالت..حالتي ميسورة لذلك توقعت أن أجد الأسعار قد ارتفعت إلى نسبة لا بأس بها وكنت ألوم نفسي لأني لم اشتر ملابس العيد قبل هذا الوقت..وتشير:كل شيء على حاله واعتقد أن السبب يعود إلى ان حالة العوائل الفقيرة غير مهيأة للشراء من اجل أيام لا تتعدى أربعة، خاصة وان هذه العوائل هي رواد مثل هذه المناسبات لان العوائل الغنية لديها من الملابس الجديدة الكثير دائما، إلا إن شريحة الموظفين وأصحاب الأعمال الصغيرة ينتظرون العيد ليشتروا لأطفالهم الشيء الجديد. وأيدها المواطن سامي الحسناوي ،إلا انه أضاف ان عيد هذا العام يصادف مع بداية العام الدراسي وهذا ما يفكر به رب العائلة الفقيرة الذي لا يخلو بيته من عدد من التلاميذ وطلبة المدارس..ويؤكد أن رب العائلة لا يمكن له ان يشتري ملابس العيد ومتطلبات العام الدراسي واعتقد أن الكثيرين فضلوا شراء احتياجات المدارس على ملابس العيد وان الكثيرين من أصدقائه تمكنوا من إقناع أطفالهم من أنهم سيشترون لهم ملابس جديدة يبدؤون بها عامهم الدراسي.