الانبار/ متابعة المدى أعرب مواطنون في محافظة الانبار عن امتعاضهم الشديد من انتشار الألعاب النارية في مدن المحافظة رغم حظرها من قبل الحكومة المحلية. ويقتني الأطفال بسهولة الألعاب النارية من المحال التجارية التي تعج بتلك البضائع مع قرب حلول عيد الفطر، وعادة ما تكثر هذه الألعاب في المناسبات. ويشكو مواطنون من انتشارها، ولاسيما بعد أن تم تسجيل إصابات وحروق بين الأطفال الذين يقبلون على شراء الألعاب النارية بأنواعها المختلفة.
وتعرض ثلاثة من أبناء عدنان عيسى إلى حروق وتشوهات مؤقتة في اليد والوجه بعد استخدامهم لألعاب نارية ومسدسات بلاستيكية ترمي الرصاص المطاطي مع المفرقعات الصوتية والنارية. ويقول عيسى، وهو من سكنة مدينة الرمادي ويبلغ من العمر 38 عاما، إنه "في كل مرة تقترب فيه المناسبات تنتشر في مدن الانبار ظاهرة غير حضارية وخطرة على الأطفال وتتمثل بالألعاب النارية". ويتساءل "لماذا يروج للألعاب النارية من قبل بعض التجار والمحال التجارية رغم منع مجلس محافظة الانبار بيع أو دخول الألعاب النارية والمفرقعات للمدينة. وهذا الأمر نضع تحته الف علامة تعجب واستفهام".ويقول التدريسي عباس الجايد (41 عاما) من الفلوجة لـ (آكانيوز) إن "الطلاب من مختلف الأعمار وخصوصا المرحلة الابتدائية يقومون يقبلون على اقتناء الرشاشات والمسدسات البلاستيكية ذات الأشكال المخيفة واللعب بها حتى داخل المدارس رغم منعنا المتواصل لهم لكن دون جدوى".ويضيف أن "الظاهرة أخذت تتسع وخصوصا مع اقتراب عيد الفطر وحتى بعد انتهائه سيواصل الأطفال تفجير المفرقعات، ويقومون أيضا خلال اللعب بتقمص شخصيات العصابات المنظمة وهذا الأمر تنمي لدى الطفل أمورا لا تحمد عقباه".أما المواطنة رضاب عبد الله (32 عاما) من قضاء حديثة غرب الانبار، فتقول خلال ساعات نسمع ونرى يوميا الأطفال يطلقون الألعاب النارية ويلعبون في الشوارع وهم يطلقون على أنفسهم تنظيم القاعدة وعصابات المافيا وبأسماء معروفة".وتضيف "نأمل من القوات الأمنية منع تداول الألعاب النارية التي تخفيف الكبار قبل الصغار
أهالي الأنبار يشكون من انتشار الألعاب النارية رغم حظرها
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 28 أغسطس, 2011: 09:04 م