بغداد/ متابعة المدى علمت المدى من مصادر مطلعة ان الايام العشرة المقبلة ستشهد اعلاناً رسمياً انفصال ليبراليي ائتلاف العراقية من عن الاسلاميين المنضويين تحت عباءة العراقية. وبحسب مصادر مقربة من القائمة العراقية، فإن انضمام الحزب الإسلامي للقائمة العراقية في الآونة الأخيرة فتح الباب أمام سلة تحالفات جديدة
 تشمل إسلاميي القائمة بهدف السيطرة عليها، مشيرة الى ان هذا النوع من التحالفات الطائفية قد يعود بالبلاد الى المربع الاول في العملية السياسية.وقالت المصادر: أن الحزب الإسلامي بدأ بمشروع جديد يشمل التحالف مع قائمة التجديد برئاسة طارق الهاشمي فضلا عن رافع العيساوي وعبد الكريم السامرائي وعدد آخر من أعضاء العراقية وتحديداً من قائمة عراقيون، من الإسلاميين بهدف السيطرة على قرارات القائمة وتهميش دور العلمانيين فيها. واوضحت المصادر التي رفضت الاشارة الى اسمائها ،من  ان الحزب الاسلامي، ادرك في اثناء عملية التحضير للانتخابات البرلمانية الماضية، ان العراقيين يرفضون الاصطفافات الطائفية، فعمد الى توزيع كوادره على قوائم مختلفة انضوت تحت عباءة المشروع الوطني الذي اعدته حركة الوفاق بزعامة اياد علاوي وجبهة الحوار بزعامة د. صالح المطلك، وحين استتب الامر، والكلام مازال للمصادر الوثيقة الاطلاع، الى العودة للاصطفافات الطائفية، من خلال سلة التحالفات الجديدة لتجميع اسلاميي القائمة العراقية. وبالرغم من تأكيدات قيادات ليبرالية داخل (العراقية) على تماسك القائمة وقوتها، الا ان المصادر ألمحت الى احتمال تقارب الليبراليين مع ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.ولم ينفٍ قياديون في دولة القانون، اتصلت بهم المدى أو يؤكدوا هذه التسريبات، لكنهم قالوا ان مثل هذا الامر لوتحقق، فانه سيؤمن لرئيس الوزراء اغلبية قوية سواء داخل البرلمان او الكابينة الحكومية.وأضافت المصادر المقربة من العراقية: أن هناك قلقا كبيرا يساور كتلة الوفاق برئاسة الدكتور أياد علاوي وشخصيات ليبرالية معتدلة أخرى من إمكانية تهميشهم على يد الإسلاميين ويبدو أن هناك إجراءات ستتخذ من قبل الوفاق وآخرين لإقناع هذه الأطراف بعدم السعي في تشكيل كانتونات ثانوية داخل القائمة بغية الحفاظ على قوتها وتماسكها ووحدة قراراتها.يذكر أن طارق الهاشمي كان رئيسا للحزب الإسلامي وشكل قائمة التجديد عقب إنشقاقه من الحزب على خلفية اختيار أسامة التكريتي رئيسا للحزب . وكانت مصادر نيابية من خارج الكتلة العراقية قد أكدت في تصريحات سابقة ان العراقية بدأت تتجه صوب التكتل الطائفي على حساب المشروع الوطني الذي قدمته اثناء حملتها الانتخابية ويتفق مع هذا الرأي عدد من النواب الذين غادروا العراقية واختاروا العمل كمستقلين أو الانضواء الى كتل أخرى