بغداد / متابعة المدى قال رئيس كتلة الائتلاف الكردستاني في مجلس النواب العراقي اليوم الاثنين، انه من المقرر ان يستأنف القادة العراقيون اجتماعهم بناء على دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني في منزله بعد عيد الفطر المقبل، بهدف انهاء الازمة السياسية في البلاد.
واوضح فؤاد معصوم لوكالة آكانيوزللانباء "من المقرر ان يتم عقد اجتماع للقادة السياسيين من جديد في منزل طالباني وبناء على دعوته بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، بهدف انهاء الازمة السياسية ومعالجة مشكلات البلاد".واضاف بالقول "من المقرر ان يشارك جميع القادة السياسيين في العراق بالاجتماع المرتقب بعد العيد، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة نوري المالكي، وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي".واشار معصوم الى انه "لم يتم حتى الان تحديد يوم عقد الاجتماع المرتقب، بسبب سفر غالبية القادة الى الخارج في عطلة عيد الفطر، لكن الاستعدادات جارية منذ الان لعقد الاجتماع". ولفت الى اننا "لا نستطيع توقع اية نتائج للاجتماع المرتقب، ومع ذلك فان اجتماعات قادة الكتل السياسية السابقة اسفرت عن نتائج ايجابية".وكان قادة الكتل السياسية قد عقدوا يوم الثلاثاء (2 آب الجاري)، اجتماعا في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني، بحضور رئيسي الوزراء نوري المالكي، والنواب أسامة النجيفي، وزعيم القائمة العراقية أياد علاوي.وتوصلت الكتل السياسية في اجتماعها، وبحسب بيان رئاسة الجمهورية، إلى الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية تعتمد نتائج مباحثات اتفاقية أربيل للاتفاق على النظام الداخلي لمجلس الوزراء، كما اتفقت على أن يتم إقرار مشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا، الذي من المتوقع أن يرأسه زعيم القائمة العراقية أياد علاوي، في مجلس النواب بعد تقديمه من قبل رئيس الجمهورية.وتدور خلافات بين القائمة العراقية والتحالف الوطني حول بعض بنود اتفاقية أربيل ومنها مسودة قانون مجلس السياسات الإستراتيجية العليا، ومن أهم هذه الخلافات آلية اختيار رئيس المجلس، إذ تطالب القائمة العراقية أن يكون آلية الاختيار في مجلس النواب الأمر الذي يرفضه التحالف الوطني ويطالب أن يكون في داخل الهيئة التي تشكل داخل المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية والصفة التي يتمتع فيها الشخص الذي يترأس المجلس وصلاحياته وهل تكون صفته أمينا عاما أو رئيس
معصوم : اجتماع مهم للقادة في منزل الرئيس بعد العيد
نشر في: 29 أغسطس, 2011: 03:43 م