TOP

جريدة المدى > سينما > من ملفات الشرطة: تقتل والدها مع عشيقها وتقطع وتحرق جسده فوق سطح المنزل

من ملفات الشرطة: تقتل والدها مع عشيقها وتقطع وتحرق جسده فوق سطح المنزل

نشر في: 3 سبتمبر, 2011: 05:13 م

بغداد/إسراء الخالدي سناء فتاة في العقد الثاني من العمر كانت إنسانة كثيرة المشاكل مع والدها بسبب طبيعتها وأسلوبها غير السوي فهي الفتاة الصغرى بين ثلاث فتيات، الكبيرة متزوجة في إحدى المحافظات الجنوبية ،والوسطى كانت تحاول إرضاء جميع أفراد العائلة، أما سناء مشاكلها لا تطاق بسبب كثرة علاقاتها العاطفية والتي وصل الحد الى انها دعت صديقها الى المنزل بعد خروج والدها الى العمل فهو يعمل نجارا في إحدى المناطق الشعبية الواقعة في العاصمة بغداد ،
 الأخت الوسطى تعلم بموعد سناء تنصحها لم تنفع النصيحة ،تذهب إلى بيت خالتها القريب منهم وعلى بعد شارعين ،الساعة بدأت عقاربها تشير إلى الحادية عشرة صباحا سناء تجهز الدار لاستقبال صديقها الذي كان دقيقا بالرغم من انه كان إنسانا لعوبا ومعروفا بأنه شرير وكما يقال "الطيور على أشكالها تقع " الاثنان يبدآن بممارسة الفعل الجنسي ولكن فجأة المفتاح يدور في قفل الباب سناء تهم بارتداء ملابسها والصديق ايضاً يختبئ خلف الستارة ، سناء تصرخ من يفتح الباب يمد والدها رأسه ويجيبها أنا .الأب يدخل الى الغرفة فهو كان مصابا بصداع ويتمدد على السرير ولكن عيناه تلمح قدم رجل يهم الأب بفتح الدولاب يسحب المسدس الذي كان يخبئه في الملابس الخاصة به لكن سناء تمسك برقبة والدها من الخلف، صديقها يخرج من خلف الستارة يقوم بسحب المسدس منه الابنة تأخذ المسدس من عشيقها وتضرب رأس والدها الذي يسقط أرضاً وهو ينزف ومن ثم يقومان بربط يديه وقدميه بحبل غسيل الملابس بعد ان جلبته سناء من خلف البيت ، ومن ثم تقوم بإطلاق رصاصة  الى صدره ليفقد الحياة ، ومن ثم تقوم مع عشيقها بتقطيع جسده بالسكين والساطور إلى أجزاء وتعبئه في اكياس النفايات السوداء وتحمله الى سطح الدار وتضع جثته في تنور الخبر الطيني ويبدأ عشيقها بإضرام النيران وتحرق أولا يديه ورأسه وأجزاء اخرى وهكذا لكن الساعة الآن اصبحت الثانية ظهرا شقيقتها الوسطى عادت الى البيت ورأت الدماء على الأرض والأخت القاتلة تلملم بقايا جسد والدها والروائح الكريهة تتسرب من باب السطح الى داخل المنزل، العشيق ينزل مسرعا من السطح ليخبر سناء ان إحدى الجارات رأته في السطح وسألته عن مصدر الرائحة الكريهة ،الأخت الوسطى سألتها ماذا فعلتما أخبرتها بأنها قتلت والدها وحرقت جثته واذا أخبرت أحدا سوف يكون مصيرها الشيء نفسه ، القدر شاء ان يكون شاهدا، فالجارة زوجها كان منتسبا امنيا أخبرته بالهاتف وكانت تعتقد ان عشيق سناء هو لص فما أن مرت ساعة حتى قدم الجار الأمني ومعه مفرزة ليكتشف الحقيقة ، سناء يلقي القبض عليها والعشيق مازال هاربا ومطلوبا للعدالة والأخت الوسطى تعالج الان من صدمة نفسية وأغلقت أبواب المنزل لان الناس يعتقدون ان روح والدها ما زالت في البيت.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram