بغداد / وكالات وضعت لجنة الطاقة البرلمانية بالتعاون مع وزارة النفط خططا لتوسيع واعادة تأهيل انابيب النفط لزيادة الطاقة الإنتاجية، مشيرة الى بناء ارصفة اضافية تتحمل ما تنتجة هذه الأنابيب والآبار. وتعد شبكة نقل النفط عن طريق الأنابيب قديمة، ما يعرضها للانهيار وهذا ناجم عن هجمات إرهابية مع انعدام عمليات الصيانة ضد المؤثرات والظروف البيئية.
 وقال عضو لجنة الطاقة والنفط البرلمانية النائب علي الفياض بحسب (الوكالة الاخبارية للانباء) : تم وضع خطط لزيادة الإنتاج النفطي من خلال أعادة تأهيل وتوسيع انابيب الناقلة للنفط، بالإضافة الى أنشاء مستودعات إضافية لها لزيادة قدرتها على التخزين،لافتاً الى نية الوزارة بتوسيع الأنابيب الناقلة باتجاه المنطقة الغربية لسوريا وتركيا ايضاً".واوضح الفياض :  من خلال استضافة وزير النفط تم طرح كثير من الأمور من اهمها مجال الأنابيب الناقلة، موضحاً"ان هناك دراسة وخطة وآلية لبناء أرصفة إضافية تتحمل ما تنتجة الآبار النفطية ".يذكر ان لجنة الطاقة شددت على ضرورة التركيز خلال جولات التراخيص النفطية الجديدة على استثمار الغاز كونه يعود بفوائد مالية كبيرةوقال عضو لجنة الطاقة والنفط البرلمانية بايزيد حسن في تصريح سابق"للوكالة الإخبارية للأنباء" انه من الضروري التركيزُ خلال جولاتِ التراخيص النفطية الجديدة على الاستثمار في مجال الغاز وتطويره لكونه مصاحبا للنفط وبدلاً من حرقه وهدره بشكل يومي يمكن ان يدّر موارد مالية ضخمة للعراق .في غضون ذلك اعتبر الباحث الاقتصادي في معهد العراق للطاقة حسين النجم موضوع تخلي العديد من شركات الطاقة عن معظم الغاز المصاحب  لحقول النفط لصالح معالجة وتصدير الغاز الى اكبر شركة في أوربا موضوع "احتكاري" وبالتالي سيسيطر على كافة العراق، مستبعداً في الوقت نفسه حدوثه .داعياً الى تنمية الشركات المسؤولة عن الحقول الجنوبية والشمالية.وحذر نجم بحسب ( للوكالة الإخبارية للأنباء) :"من عملية "احتكار" للحقول التي وقعت تحت ادارة الشركات عبر جولات التراخيص الثلاثة للغاز المصاحب.وقال نجم إذا ترك هذا الأمر لشركة شل معناها سيكون العقد "احتكاري" وبالتالي ستكون هناك سيطرة على كافة العراق، لذلك من الضروري تنمية الشركات المسؤولة عن الحقول الجنوبية والشمالية لزيادة الإنتاج".واستبعد نجم حدوث هذا الأمر لكون كميات الغاز التي استخرجت من الغاز المصاحب يعاد حقنها من الحقول من اجل تصعيد كمية الضغط داخل الحقل وهذا يزيد الإنتاج.وتابع :"ان الشركات تعاني من استخدام آليات حقن المياه وبعض الأمور الفنية وهي بحاجة ايضاً الى كميات من المياه وبالتالي لابدّ أن تقوم هذه الشركات بدل اعطاء وترك الغاز لشركة شل بالعمل على حقن الغاز لزيادة الضغط الذي سيرفع الإنتاج".وأضاف الباحث الاقتصادي في معهد العراق للطاقة هنا سيتحقق ما طمحت اليه الحكومة من خلال جولات التراخيص وستكون قد فرضت جزءا من ملكيتها الخاصة، وعلى الشركات ان تحترم هذه الملكية .