بغداد/ المدىأفاد الجيش الأميركي في العراق، أمس السبت، إن القوات الأميركية التي تم استقدامها إلى العراق تأتي في إطار استبدال الكتائب العسكرية، مبينا أن الكتيبة التي استقدمت إلى العراق مهمتها الدعم الجوي. وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية الأسبوع الماضي عن أنها سترسل 600 جندي من عناصر الحرس الوطني الأميركي إلى العراق لدعم الغطاء الجوي خلال عملية انسحاب القوات القتالية من البلاد والتي من المتوقع أن تنتهي نهاية العام الحالي.
وأقام البنتاغون مراسيم وداع علنية في ولاية كنتاكي لنحو 600 من عناصر الكتيبة 1204 للدعم الجوي قبيل مغادرتهم للخدمة في العراق.وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق الجنرال جيفري بيوكانن "كتيبة الدعم الجوي 1204 تم تبديلها بكتيبة الدعم الجوي 640 من كليفورنيا، علماً أن الغالبية العظمى من هذه القوات مخصصة لمنطقة بغداد".وأوضح بيوكانن أن "هذه الكتيبة ستكون مسؤولة عن صيانة الطائرات بالإضافة إلى عملية التزود بالوقود"، حسب قوله.وبحسب اتفاق موقع بين بغداد وواشنطن فأن الأخيرة ستتواجد قواتها في العراق للسنة الأخيرة ضمن انسحاب يجري العمل عليه منذ ثلاث سنوات. ووقعت بغداد وواشنطن عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الإعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.وتنص الاتفاقية على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول/ديسمبر من العام الحالي 2011.
الأميركيون يستبدلون كتائبهم العسكرية
نشر في: 3 سبتمبر, 2011: 08:55 م