تسجيل صوتي يطيح رئيس الخطوط الكويتية دخلت قضية التسجيل الصوتي المنسوب إلى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية حمد الفلاح منعطفا خطيرا، منذرة بإحداث شرخ في جدار الوحدة الوطنية. وكان تسجيل لحوار بين الفلاح وأحد الأشخاص يهاجم فيه الشيعة بالكويت ويتوعد بفصل كل من هو شيعي من العمل في الخطوط الجوية الكويتية قد تسرب إلى أحد المواقع الالكترونية.
وانقسم الوسط السياسي في الكويت إلى قسمين يرى أولهما أن الفلاح ضحية ومجني عليه، فيما يحاسبه الثاني على كلام لم تثبت صحة نسبه إليه، فضلا عن الخلاف العميق حول مدى جواز التسجيل لمسؤول أو لأي شخص من دون علمه.وأكد الفلاح لصحيفة "السياسة" الكويتية أنه ماض في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ويقوم حاليا بجمع كل الأسانيد والأدلة القانونية لدرء الاتهامات الموجهة إليه، وأنه لا يريد التعليق في الوقت الراهن على ما أثارته بعض وسائل الإعلام. وذكرت مصادر مطلعة أن الفلاح أبلغ بعدم التجديد له في منصبه كرئيس لمجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية بعد السابع والعشرين من الشهر الجاري، وهو موعد انتهاء عقده مع المؤسسة، مشيرة إلى أن النائب السابق عبد الواحد العوضي هو أبرز المرشحين لخلافته في رئاسة المؤسسة.وفي هذا الإطار توقع النائب محمد المطير ظهور أشرطة وتسجيلات مرئية ومسموعة لشخصيات رسمية، بعد التعامل السلبي من قبل الحكومة مع التسجيل المنسوب لرئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية حمد الفلاح.تجدد المواجهات بين الشرطة البريطانية ومثيري الشغب في لندنوقعت مواجهات مساء أمس الاول السبت بين الشرطة البريطانية ومجموعة من اليمين المتطرف تجمعوا في لندن رغم قرار منع التظاهر، الذي أصدرته السلطات بعد أعمال الشغب الدامية التي شهدتها البلاد في أغسطس الماضي. وأعلنت الشرطة اعتقال 16 شخصا على الأقل بسبب المشادات والرشق بالأغراض في صفوف هذا الجمع، الذي ضم نحو ألف ناشط في رابطة الدفاع البريطانية.وقالت الشرطة البريطانية في بيان لها "تم في المحصلة اعتقال 16 شخصا لجنح عدة بينها مشادات وتعاطي الكحول، والمساس بالنظام العام والاعتداء على عنصر في الشرطة".كما تجمع نحو 1500 شخص مناهضين للتظاهرة في موقع مجاور في حي وايتشابل، فيما كان ثلاثة آلاف من عناصر الشرطة يراقبون التظاهرتين في هذه المنطقة التي تضم العديد من الأقليات العرقية.ووقعت حوادث أخرى في شرق لندن، حين ترجل أفراد من رابطة الدفاع البريطانية من إحدى الحافلات وتعاركوا مع شبان من الحي، وفق الشرطة التي أوضحت أنه تم اعتقال هؤلاء الأشخاص من دون أن تحدد عددهم.بريطانيا توافقعلى فرض عقوبات على النفط السوري قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج إن بلاده وافقت على فرض عقوبات وصفها بأنها "مهمة للغاية" حول بيع النفط السوري إلى الاتحاد الأوروبي.وأوضح هيج أن التدخل الخارجي في سوريا، على غرار ما حدث في ليبيا، ليس موضع نقاش الآن، وأن زيادة الضغط على نظام بشار الأسد من خلال فرض المزيد من العقوبات هو الطريق الذي سيتم أتباعه مع القضية السورية.وقال هيج "لا يمكن عقد أي اتفاقيات جديدة حول بيع النفط السوري للاتحاد الأوروبي بعد اليوم" مضيفا بأنه "يعتقد أنه من الأفضل اتخاذ إجراءات مماثلة من أجل زيادة الضغط على نظام الأسد". كوبا تسحب سفيرها من ليبيا وتؤكد عدم الاعتراف بحكومة الثوارأعلنت الحكومة الكوبية ،مساء أمس الاول، السبت سحب سفيرها وبعثتها الدبلوماسية من ليبيا، مؤكدة عدم اعترافها بالحكومة الانتقالية التي شكلها الثوار الليبيون.وذكرت شبكة سي بي إس الإخبارية الأمريكية، أن وزارة الخارجية الكوبية أدانت في بيان أصدرته امس بهذا الصدد التدخل العسكري لقوات حلف الأطلنطي "الناتو" في ليبيا، والذي أدى إلى اختفاء العقيد معمر القذافي، وأكدت أن قصف الناتو أدى إلى مصرع آلاف من السكان المدنيين في ليبيا.وحذرت الخارجية الكوبية، من أن مثل هذا السلوك من جانب الناتو يمكن أن يخلق ظروفا مشابهة، قد تفضي إلى تدخل عسكري خارجي في دول أخرى مثل سوريا. من جانبها، أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن كوبا تعتبر دولة حليفة لليبيا، كما أن الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو كان واحدا من أبرز منتقدي الثورة التي قام بها الشعب الليبي ضد حكم القذافي، خاصة خلال الأيام الأولى منها.