 يسرى العبادي الفنانة التشكيلية أعلنت استعدادها لإقامة معرضها الشخصي على قاعة حوار، وقالت العبادي، وجهت الدعوة لي لإقامة معرض شخصي والذي سيقام على قاعة حوار بعد عدة أيام، مضيفة أنها تحاول الاستعداد لمعرض آخر سيقام بعد سنة على قاعة أنباء. وأشارت إلى أنها تحاول الابتعاد عن المظاهر السياسية في لوحاتها متجهة إلى التعبير عن مظاهر الحياة الاجتماعية كالأعياد والأطفال والألعاب.
 وشكت العبادي من عدم توفر قاعات مناسبة لعرض لوحات الفنانين وأن الفنان العراقي هو الذي يدعم نفسه ولا احد يدعمه. وذكرت أن الفنان العراقي في الخارج استطاع التفوق ورفع اسم العراق نظراً لتوفر القاعات المناسبة لعرض اللوحات على العكس من الداخل حيث نفتقد الى قاعات العرض المناسبة. كاظم القريشي اتهم بعض القنوات الفضائيات بأنها تعمل على زرع التفرقة وشحن الوضع في العراق، رافضاً تسميتها. وقال القريشي: إن هذه الفضائيات لم تسع إلى تقديم أي شيء سوى زرع التفرقة وشحن الوضع في العراق. وأضاف: أن الفنان ما يزال تحت رحمة السياسي على العكس من باقي أنحاء الدول، فالفنان هو الذي يقدم الدعم للمؤسسات، بينما الفنان العراقي ينتظر الدعم  المادي من هذه المؤسسات. وأشار إلى أنه يستعد لعمل مسرحي جاد، إلا أنه لا يملك الوقت الكافي للمسرح لان التلفزيون يأخذ معظم وقته، واستدرك القريشي بالقول: أنه يقوم بعدد من الأعمال التي سوف تعرض بعد العيد رافضاً إعطاء تفاصيل أكثر. ونوه إلى أنه رفض العديد من الأعمال التي تحمل في طياتها نوعا من الإساءة إلى تجربته الفنية وذلك من خلال عرض مبالغ مغرية تفوق الأجور التي حصل عليه من مسلسل (أبو طبر).    شمال البرزنجي المخرج المسرحي الكردي يرى أن واجب المسرح باعتباره احد المجالات الفنية والأدبية المهمة ألا ينقطع عن هموم وآلام البيئة التي يمثلها.وأوضح الكاتب والمخرج المسرحي شمال البرزنجي عن مسرحيته الشهيرة (الضائعون)، أن الفكرة الرئيسية للمسرحية تعود الى عام 2007، ولكنني أتممت كتابة نصها عام 2009. وعن الرسالة التي تحملها هذه المسرحية، قال البرزنجي "بشكل عام تتضمن رسالة المسرحية عرض هموم وعذابات ومعاناة الذات والمجتمع في وطننا، وتتضمن المسرحية حديثاً نقدياً لنظام الحكم الجائر الذي كان يقمع بأي شكل من الأشكال أحلام وحقوق الأفراد، ولككنا عرضنا تلك المشكلات بلغة فنية ومسرحية، وعن سبب عدم لجوئه للعمل على نص عالمي، وتناوله واقع المجتمع الكردي، قال البرزنجي: باعتباري مخرجاً فنيا اعتقد أن عرض مسرحية في الإقليم من شأنه أن يجذب متلقين ومتفرجين أكثر عندما تجسد خطاب وقصة تعبر عن هموم ومعاناة المتلقين بشكل عام. محيي الدين زه نكنه، الروائي والكاتب المسرحي العراقي الراحل، صدرت لهُ بمناسبة الذكرى السنوية الأُولى لرحيلهِ، مجموعة مسرحية جديدة بعنوان (لمن الزهور؟).. ومسرحيات أُخرى، عن دار الحوار للطباعة والنشر والتوزيع في سوريا. حيثُ ضمت المجموعة التي تقع في 251 صفحة من الحجم المتوسط، أربعة نصوص مسرحية هي مسرحية "لماذا يحدث هذا؟"،  مسرحية "الأشواك"، مسرحية "لمن الزهور؟"، مسرحية "العقاب".  أسماء شاكر نعمة، أقامت معرضا للأزياء التاريخية في مركز بابل للدراسات الحضارية والتأريخية في جامعة بابل تمثل حضارات العراق. وتضمن أزياء بابلية وسومرية من ضمنها أزياء للملكة شبعاد تحمل الإكسسوارات التي رافقت أزياءها منها الحجر الأزرق وزهرة اللوتس فضلا عن المصوغات الذهبية والفضية كما عرضت العباءة البابلية التي زينت عليها بوابة عشتار وازياء من الحقبة السومرية التي تحمل دلالات تأريخية تحكي قصة الحياة الاجتماعية في فترة من الفترات، على الصعيد نفسه  تستعد جامعة بابل لتنفيذ مشروع عمل بانوراما تأريخية. وقال الدكتور بدر ناصر مدير مركز الدراسات الحضارية والتأريخية: ان “البانوراما تحمل تأريخ بابل“ فيما أكد الفنان علي شاكر:"إنّ هناك إمكانات فنية وهندسية باستطاعتها إخراج بانوراما بالصورة المطلوبة فضلا عن وجود قدرات فنية من كلية الفنون الجميلة في بابل من تنفيذ العمل بمواصفات عالمية".