TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > فَيْسْبُوك:هم جمْعِي يُوحِّد عِرَاقِيي الْدَّاخِل وَالْخارج

فَيْسْبُوك:هم جمْعِي يُوحِّد عِرَاقِيي الْدَّاخِل وَالْخارج

نشر في: 5 سبتمبر, 2011: 08:23 م

 أمستردام –عدنان أبو زيد  دأبت نُخَب سياسِيَّة وثقَافيَّة عراقية، و كوادر هنْدسِيَّة وطبيَّة، ومواطنون عاديّون، على تحويل مواقع التواصل الاجتماعي الى منبر يبحث في الشأن العراقي والعربي، ومرصد يتابع الحالة العراقية وتطوراتها بكل جوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ومع الحرص الذي يبديه العراقيون على التواصل الالكتروني، تَحَوَّلَت مواقع التواصل هذه إلى مرآة عاكسة للهم الجمعي، وبارومتر يقيس مدى الرضا والسخط، وفي ذات الوقت فضاءً يعرض المشاكل ويقترح الحلول.
وفي ظل بزوغ فجر ربيع عربي كان للتواصل الرقمي فيه دور مشهود، فقد انبرى عراقيون إلى إبداع ملحوظ ومشاركة بناءة، يتيح عبر الحوار والنقاش، مداولة سبل الارتقاء بالوضع العراقي إلى مستويات حضارية، تقضي على الفساد و مكامن الخلل في الحالة الراهنة. وهذا التقرير الدوري يسلّط الضوء على أهم الاهتمامات الرَّقميَّة العراقية على حيطان التواصل الاجتماعي، مُسَلَّطَا الضوء على فعاليات العراقيين على مشاربهم الفكرية، وأماكن تواجدهم في مختلف أنحاء العالم، كاشفاً عن الدور المرتقب للحياة الافتراضية العراقية في الواقع العملي.حائط كاظم غيلان: شعاراتملأ الشاعر كاظم غيلان حائطه بشعارات تنتقد الوضع العام في البلاد،نقتطف بعضا منها : لا لنظام المحاصصة الطائفية والقومية ، نواصل الحراك الشعبي لإنهاء المحاصصة الطائفية ، المحاصصة الطائفية تدفع البلاد الى الهاوية ، الإصلاح والتغيير بيد الشعب ، نطالب بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة ، الفساد ينخر مؤسسات الدولة ، الفساد يمنع الكهرباء عنا ، كفى استهتاراً بالمال العام ، لا حياة.. بدون كهرباء ، لا للإرهاب والقتلة ، نرفض الاعتداءات على سيادة العراق ، أين وعودكم.. أيها المتنفذون ؟ ، نعم لتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث وذوي الدرجات الخاصة.حائط حميد العقابي: كم كنت مهذباًوكتب الشاعر العراقي حميد العقابي على جداره في الفيس بوك : سكرتُ ليلةً، فغازلتُ أغلب صديقاتي في الفيس بوك. في الصباح استيقظتُ خجِلا، ولكني حينما قرأت ما كتبتُه وجدتُ نفسي كم كنت رقيقا ومهذبا. يبدو أننا الرجال بحاجة الى التخلي عن عقولنا قليلا كي نتعلم الرقة والتهذيب.حائط شاكر لعيبي: ساعة بيولوجية في داخليوكتب شاكر لعيبي على حائطه : "أصوات العصافير ساعة بيولوجية في داخلي".ومن ضمن ما كتبه لعيبي تعريفه للسعادة، فيدوّن: "السعادة المطلقة أن يعمل عقلك من دون تدخلات خارجية، وجسدك من دون ضوابط قسرية. أن تجري الحياة كما يجري النهر، وإذا ما صادف عقبة فسيجد وسيلة ما لاجتيازها، و اختطاط مساره من جديد. وعن آخر مرة ضحك فيها لعيبي من القلب، يكتب" في فندق شيراتون في أربيل، ضحكت من القلب لأنني كنت أبكي في الحقيقة، ولم يعرف أحد بذلك حتى اليوم الذي قرأت فيه قصيدتي “قراطيس العائد” فانفجرت بالبكاء أمام الجمهور في أبياتها الأخيرة. وعن ابرز مساوئه يشير لعيبي الى الإحساس الخاطئ الذي يمنحه شكلي الفيزيكي للآخرين بالتعالي. وهو أمر لست مسؤولا عنه تماما.وحول تماهي لعيبي مع الشخصيّات التاريخيّة، يخط لعيبي على الحائط " لو سُمح لي بإبراز الشخصيات التي يعج بها كتاب الأغاني للأصفهاني فمن دون شك ستكون بعضاً من الشخصيات المهمّشة فيه أصدقاء لي، وبعضا من الشخصيات المعروفة من أكثر الأشخاص الذين لا أتماهى معهم. سأضحك كثيرا مع شاعر يلقب بـ«وجه الحمار»، سأتأمل حذلقات أبي تمام وقدرات المتنبي، من جهة أخرى وفي مكان آخر ثمة بودلير بتمرده ورفعة شعره وانحنائه على الفن التشكيلي.  سأتماهى باختصار مع الحياة التي يعج بها كتاب الأغاني، و السهوب التي هرب إليها مثلا رامبو و بودلير.حائط عدنان الدوسري : سلة النفط والغازوكتب الطبيب والأديب العراقي المقيم في الكويت عدنان الدوسري حول الحرب في ليبيا داعيا على حائطه إلى " قتل مجنون ليبيا" كما يسميه، حيث يدعو الدوسري إلى تحرير ليبيا، فيكتب : إنه الربيع، افتحوا له الأبواب، خبيث هذا الحطاب فقد قتل الذئب، واقنع ذات الرداء الأحمر، ان جدتها المتواطئة لن تفتح الباب، وان الغابة آمنة شبرا شبرا، زنقة زنقة، وهو يعلم انها ستهديه سلة النفط والغاز، عفوا سلة الخبز والجبن. حائط قيس المولى: أنانية الشعراءو يتساءل الشاعر العراقي قيس المولى، إنْ كان الشعراء يقرؤون نتاج بعضهم البعض، فيدون على حائطه : اذا وجد هؤلاء الشعراء نصا جميلا كتبه زميل لهم، فهل يعبرون عن إعجابهم بهذ النص ويروجون له أم أن هناك أنانية من نوع ما، تصل الى حد الحسد والغيرة تمنعهم من تمجيد ذلك المنتج. حائط منى سعيد الطاهر : ذكرى أغنيةوخطّت الكاتبة والصحافية منى سعيد الطاهر على حائطها، عنوان أغنية من الماضي القريب "خدُودِج شيوعيات..وعيوني أمـِنْ ".وتطرح الطاهر سؤالا على أصدقائها في موقع التواصل الاجتماعي حول تلك الأغنية : منذ أكثر من ثلاثين عاماً احفظ هذه العبارة العميقة الجمال والمعنى، العبارة التي أنجبها الوجدان والخيال العراقيين في اختصار محنة العراق السياسية والعاطفية والإنسانية على مر التاريخ الحديث. وتدوّن الطاهر متسائلة: لا اعرف الشاعر، ولا بقية القصيدة، فهل تسعفني ذاكرة الأصدقاء في تذكّر ذلك ؟.حائط محمد غازي الأخرس: قلب منكسرودون الكاتب والصحافي محمد غازي الاخرس على حائطه متمنيا التوجه بالدعاء لبنت عراقية في العشرين ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

اختتام الدورة الثانية من مهرجان العراق السينمائي لافلام الشباب

قصر الثقافة والفنون في واسط يطلق مشروعاً لإحياء المشهد الثقافي

بسبب ابن إيلون ماسك.. ترامب يأمر بتغيير المكتب الرئاسي

بيع سجن شهير في روسيا بمزاد

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

مقالات ذات صلة

اتحاد الأدباء يستذكر الفنان الراحل طعمة التميمي

اتحاد الأدباء يستذكر الفنان الراحل طعمة التميمي

 متابعة المدى استذكر الملتقى الإذاعي والتلفزيوني في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، أمس الأول الفنان الراحل طعمة التميمي، في جلسة جميلة شهدت حضور عائلته ومحبّيه وعدد من الأدباء. وقال مدير الجلسة د.صالح...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram