اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 5 سبتمبر, 2011: 08:31 م

ترجمة: عبد الخالق علي إسرائيل ترفض الاعتذار عن غارتها على أسطول غزة قالت إسرائيل انها لن تعتذر عن الغارة التي شنتها عام 2010 على اسطول غزة الذي قادته  تركيا لأعانة مدينة غزة ، بعد تقرير صادر عن الامم المتحدة يتهم اسرائيل باستخدام القوة المفرطة ضد سفن الاسطول .  و جاء في تصريح لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتينياهو "
مرة اخرى تعبّر اسرائيل عن اسفها لخسارة ارواح البشر لكنها لن تعتذر عن هذه العملية . اسرائيل ، مثل  اية دولة اخرى ، لها الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها ". و قد انتقد تقرير الامم المتحدة صعود القوات الخاصة الاسرائيلية الى ظهر السفن و التسبب في مقتل تسعة من الناشطين الاتراك مما عكر  العلاقات مع انقرة و تسبب  في ازمة حادة بين البلدين . و اضاف التقرير بان اسرائيل قد استخدمت القوة المفرطة خلال الغارة التي شنت في المياه الدولية  دون انذار مسبق . و ذكر التقرير بان اسرائيل قبلت بالتقرير مع بعض التحفظات . ادعى رئيس وزراء اسرائيل بان حصار السنوات الخمسة على غزة له ما يبرره و ان البحرية الاسرائيلية كانت على صواب في اعتراض سفن الناشطين التي كانت تحاول كسر الحصار . و قال نتينياهو في الاجتماع الاسبوعي للحكومة " لأسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها . نحن لسنا بحاجة للاعتذار عن الدفاع عن اطفالنا و مواطنينا و مدننا ". و تماشيا مع توصيات التقرير ، استمر نتينياهو بالتعبير عن اسفه لمقتل تسعة ناشطين اتراك في الحادث الذي جرى يوم 31 مايس 2010 ، قائلا " آمل ان نجد وسيلة لانهاء  النزاع مع تركيا بشأن هذا الموضوع ".ردا على رفض إسرائيل الاعتذار ، قامت تركيا يوم الجمعة الماضي بطرد السفير الاسرائيلي لديها و قطعت كل العلاقات العسكرية مع اسرائيل مما جعل العلاقات الثنائية تنحدر الى ادنى مستوياتها خلال  عقود من الزمن .آخر رئيس وزراء يابانيبقي القليل من وعود الإصلاح  البراقة التي جلبت الحزب الديمقراطي الياباني الى السلطة قبل سنتين . فلقد كان خيار الديمقراطيين الحاكمين في تمويل وزير المالية يوشيهيكو نودا ليصبح رئيسا للوزراء غير موفق و من المحتمل ان لا يوفر القيادة القوية الفعالة التي تحتاجها اليابان للشفاء من زلزال تسونامي و من الكارثة النووية و اثارها الاقتصادية طويلة الامد . كان السيد نودا خيار سياسيي الحزب و ليس خيار الشعب . كان يتجنب العثرات كوزير للمالية في العام الماضي ، الا ان مواقفه في القضايا السياسية الكبيرة غير مطمئنة . حيث ان نعرته القومية غير النادمة ستؤجج التوترات مع الصين و كوريا الجنوبية – اذ انه يزعم بان قادة اليابان في الحرب العالمية الثانية لم يكونوا مجرمي حرب لأنهم ادينوا من قبل محكمة دولية و ليس يابانية - . انه يريد علاقات طيبة مع الولايات المتحدة ، الا ان وسيلته لذلك ستجعل من الصعب عليه تحشيد الدعم  من اجل الموافقة الشعبية على اعادة القاعدة الجوية الاميركية في اوكيناوا . و الاسوأ من كل ذلك ، فهو لا يقدم اية حلول لمشاكل اليابان الاقتصادية المستديمة . انه مصيب في الاصرار على ان اليابان تقلص عبء ديونها الكبيرة ، الا ان اسبقياته يجب ان تكون اعادة الاعمار و تحقيق  المطالب المحلية ، انه بحاجة الى تحفيز الدافع للسوق و الاصلاح التنظيمي .كان آخر رئيس وزراء فاعل في اليابان هو جونيشيرو كوزومي ، الديمقراطي الليبرالي ، الذي تقاعد منذ خمس سنوات . منذ ذلك الحين تناوب على المنصب خمسة رؤساء حكومة غير مميزين و نامل ان يكسر السيد نودا هذه الرتابة . لقد تعبت الولايات المتحدة من كثرة تناوب رؤساء الحكومة . عندما سيحضر السيد نودا اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة هذا الشهر ، على  الرئيس اوباما ان يدعوه الى البيت الابيض. عليهما التحاور بشأن ادارة العلاقات مع الصين، و دحر البرنامج النووي لكوريا الشمالية و منع الركود العالمي المزدوج .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram