طالب محافظ نينوى أثيل النجيفي، أمس الخميس، بتسليم المتورطين بحادثة قتل نجل كبير مرافقي رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي،محذرا من محاولات "تبرير عملية القتل".
وقال النجيفي في حديث إلى (المدى برس) " إنني خاطبت، بكتاب رسمي قيادة عمليات نينوى وطالبتها فيه بتسليم قتلة عبد الرحمن للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".
وأضاف النجيفي "أشعرت أيضا مجلس محافظة نينوى بنسخة من الكتاب الذي يطالب بتسليم القتلة"، مبينا أن "الفرقة الذهبية التابعة لمكتب رئيس الحكومة نوري المالكي قتلت،أمس الأربعاء، الطفل عبد الرحمن البالغ من العمر ١3 سنة في منطقة الدواسة عند مدخل الجوسق، وسط الموصل، بعد أن أطلقت النار على سيارة تقله وهو عائد من مدرسته".
وتابع النجيفي متسائلا "هل هذا ما يريده الجيش من بقائه في الموصل"،محذرا في الوقت ذاته من "تبريرات لعملية الاغتيال" بالقول "قد يلفقون قضية ما لتبرير ما فعلوه لكن الحادث كان ظهرا بشهادة مئات الشهود، وكم طفل مثله قتل ولم يسمع بهم احد".
وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي اتهم، الأربعاء 2 كانون الثاني 2013، الفرقة الذهبية التابعة لمكتب رئيس الحكومة نوري المالكي بـ"اغتيال" نجل مسؤول حماية رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، فيما طالب بفتح تحقيق بالحادث.
ويأتي اتهام الفرقة الذهبية باغتيال نجل مسؤول حماية النجيفي بالتزامن مع التظاهرات والإضراب العام الذي تشهده نينوى، منذ الـ27 من كانون الأول 2012، احتجاجا على سياسة الحكومة العراقية، وطالبوها بإطلاق سراح المعتقلين من السجون وتغيير مسار الحكومة وإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون المركزية وإخراج قوات الجيش والشرطة الاتحادية وإبدالها بالشرطة المحلية وإلغاء قوانين الاجتثاث وإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.