اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > وثائق تكشف عن التعاون الوثيق..بين أجهزة الاستخبارات الليبية والأميركية والبريطانية

وثائق تكشف عن التعاون الوثيق..بين أجهزة الاستخبارات الليبية والأميركية والبريطانية

نشر في: 6 سبتمبر, 2011: 08:35 م

ترجمة/ المدىكشفت الوثائق التي نشرت من قبل مُراقبي حقوق الإنسان في طرابلس،كيف ان الـCIA والاستخبارات البريطانية(M16)،تعاونا من اجل تطوير العلاقات مع معمّر القذافي بعد تعهده بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل.
إن سقوط القذافي قد حقق فرصة كبيرة للاطلاع على الوثائق السرية الليبية وأنشطة المخابرات الأمريكية والبريطانية في هذا المجال.وقد استنسخت"حقوق الإنسان"، أكثر من 300 صفحة من الوثائق من مكتب الأمن الخارجي الليبي،تتضمن تفاصيل العلاقة بين الـCIA والـ(M16) وعملهما معاً جنباً الى جنب من اجل جذب ليبيا اليهما، وتغيير نظام قاس من عدو الى صديق، وذلك بعد ان تعهد القذافي في عام 2003،التخلي عن اسلحة الدمار الشامل وإنهاء دعمه للمجموعات المقاتلة ولا تنفي الجهات الرسمية الامريكية او البريطانية المتخصصة تبادل المعلومات بينهما وبين ومع مكتب الليبية، للاستخبارات ورئيسها موساكوسا- حيث تبدأ بعض الرسائل بعبارة،"عزيزي موس"، أو"تحيات من الأمن البريطاني".وقد أعلن الـCIA، قبل أيام،"لا يدهشنا ان الـCIA ،قد عملت مع حكومات أجنبية من اجل حماية البلاد من الإرهابيين والتهديدات الخطرة الأخرى".ولكن كيف سلّمت أجهزة الاستخبارات في أميركيا وبريطانيا أشخاصاً خضعوا لتحقيقاتها، ومنهم على سبيل المثال عبد الحكيم بلحاج، قائد"المجموعة الليبية الإسلامية المقاتلة"، وكان بلحاج قد أرسل من قبل الولايات المتحدة الى بانكوك، حيث سجن وعُذّب هناك حوالي7 أعوام بتهمة التعاون مع القاعدة وبعد انتهاء تلك الفترة، قام جهاز الـCIA بلحاج الى السلطات الليبية مع عبارة،"أقل ما يمكن فعله من اجلهم"،من اجل تمتين العلاقات مع الاستخبارات الليبية.وكانت الـCIA، في بعض الأحيان تقوم بتسليم المطلوبين الليبيين الى أجهزة القذافي مباشرة، مع طلب ضمان حرية الوصول إليهم، كما انها أعدت قائمة بعشرات الأسئلة التي توجه اليهم من قبل تلك الأجهزة ولذلك فان معظم الوثائق التي تم الكشف عنها تحمل توقيع،"ستيف"،ويعني ذلك،"ستيف كابز"، أعلن المتنفذين في ميدان عمليات الـCIA آنذاك.إن آلية التعاون (في تسليم المشكوك بهم) بين الأجهزة الليبية والأمريكية، كانت تتطلب التغلب على العقبات القانونية والموضوعية،الانتقال مثلاً من ماليزيا إلى هونغ كونغ،وبعد ذلك يتم تسليمهم إلى ليبيا.وقد رافق عدد من المسؤولين الليبيين الفريق الأمريكي لتسليم بلحاج في الـ8 من آذار-2004، من بانكوك. وكانت الرسائل المتبادلة بين الجهة، تشدّد تأكيد الـCIA، بعدم جلب الليبيين معهم أسلحة أو أجهزة تصوير او تسجيل او أي جهاز مماثل، لأن المؤولين الأمريكيين يتولون المسؤولية حتى وصول المشكوك فيه، الى طرابلس. وهناك العشرات من البرقيات المتبادلة بين الطرفين فيها يخص تسليم عشرات من"المتهمين"، إلى السلطات الليبية.وهناك رسالة أُرسلت بتاريخ الـ6 من نيسان 2004، تطلب من الـCIA، الإذن بدخول عدد من العلماء العراقيين الذين يمتلكون معلومات حول برنامج صدام حسين للأسلحة. وقالت الرسالة ان التعاون الليبي،"هو فرصة أخرى لتقدم المستوى في علاقاتنا". كما أن هناك رسائل متبادلة بين الطرفين، عن إعلام الجانب الليبي للطرف الأمريكي،عن تواجد قواعد"القاعدة"،في العراق.ومن جانب آخر، فإن العلاقات بين أجهزة الاستخبارات الليبية والبريطانية كانت في تقدم أيضاً:تبادل المعلومات المفيدة فيما يخص الإرهاب في الشرق الأوسط، وفي إيران.عن/الكريستيانساينس مونيتر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram