بغداد/ نورا خالد اسم لامع في تاريخ الرياضة النسوية، قدمت عطاء رياضياً كبيراً عندما كانت لاعبة متوجة بالانتصارات، غادرت منصات التتويج الرياضي في زمن مبكر من مشوارها الرياضي لتتجه إلى بناء قدراتها التدريبية والمهارية ضمن دورات تطويرية دولية، التقينا بها، وكان لنا معها هذا الحوار:
* ماذا يشغلك الآن؟ - مشغولة بوضعي الصحي، إذ إنني على وجه أن أضع مولودي الأول كما تشغلني التحضيرات للدورة العربية التي تقام في الدوحة نهاية العام الحالي فهي أساس مشاركات الاتحادات، فبعد أن كانت النتائج غير مرضية في الدورة الآسيوية، نحاول أن تكون الدورة العربية حاملة نتائج مشرفة الرياضة العراقية. * وما هي الإجراءات التي اتخذها الاتحاد في هذا المجال؟ - بدأ أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء اللجنة الاولمبية بداية مبكرة بالتحضيرات ووضعنا خطة عمل لكل اتحاد وقمنا بإعطاء الاتحاد صلاحيات باختيار المدربين الأجانب والمحليين والمعسكرات التدريبية، والتكاليف كافة على نفقة اللجنة الاولمبية، كما أن هناك مخصصات مفتوحة للرياضيين وملابس خاصة وعامة جميعها على حساب اللجنة الاولمبية. * وأين الرياضة النسوية من هذه المشاركات؟- هناك طاقات نسوية كبيرة إلا أنها تعاني من قلة الدعم المادي والمعنوي، وبما أن مجتمعنا ذكوري، لا تجد المرأة الرياضية من يقف إلى جانبها ويساعدها، فالمرأة العراقية رغم الظلم الذي تواجهه إلا أنها شجاعة وتستطيع أن تثبت نفسها.* وكيف يمكن النهوض بالرياضـــــــة النسوية؟ - تحتاج إلى دعم حكومي وتوفير قاعات للألعاب المختلفة كما تحتاج إلى تنسيق بين وزارتي التعليم والتربية ووزارة الرياضة والشباب حتى تستطيع الرياضة النسوية النهوض.
ميساء حسين: الرياضة النسوية ضحية مجتمع ذكوري
نشر في: 6 سبتمبر, 2011: 09:49 م