اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > العلاقات العراقية السعودية تصل مرحلة "الغزل"!

العلاقات العراقية السعودية تصل مرحلة "الغزل"!

نشر في: 7 سبتمبر, 2011: 07:30 م

بغداد/ المدىاستبعد ائتلاف العراقية، إمكانية تحسّن العلاقات بين بغداد والسعودية، في وقت حذر التيار الصدري من عزلة ستعيشها البلاد حال عدم الانفتاح على المحيط الإقليمي لاسيما مع الرياض.وقالت النائبة عن العراقية وحدة الجميلي، في اتصال هاتفي مع "المدى" امس، "اننا في القائمة يجب علينا اخذ دور الوسيط لتحسين العلاقات بين بغداد والرياض ولعل زيارة رئيس البرلمان ونائب رئيس الجمهورية الى السعودية كانت بداية لهذه الوساطة"، متسائلة "اذا حدث هذا الامر ما الذي يضمن عدم خضوع الحكومة لاسيما حزب الدعوة الذي يتزعم الوزارة لإملاءات طهران بعد تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية؟"،
ولم تنف الجميلي وجود نية لدى بعض اطراف قائمتها بعدم ارجاع العلاقات مع الرياض من خلال ايصال رسائل سلبية باسم حكومة بغداد الى القيادت السعودية، وقالت "لعل هذا الامر يكون حجة لدولة القانون في عدم اشراك ائتلافنا في القرار المتعلق بالسياسية الخارجية ،وعلى أي حال فإننا بحاجة إلى السعودية لأنها بوابة نحو مجلس التعاون الخليجي باعتبارها الجزء الأهم المسيطر عليه". وتابعت "في الوقت الحالي من غير الممكن عودة هذه العلاقات لوجود عدد من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، فالسعودية لن تنسى بسرعة موقف بعض المسؤولين العراقيين ازاء ارسال الرياض "قوات درع الجزيرة" الى البحرين والرفض الذي صدر من كثير من القيادات في التحالف الوطني، بالمقابل فإن بعض الأطراف دائما ما تتهم السعودية بإرسال الإرهابيين والانتحاريين إلى العراق لغرض القيام بهجمات تستهدف المواطن".وتشخص الجميلي عدداً من المواقف المتناقضة داخل التحالف الوطني بخصوص العلاقة مع السعودية، وتوضح "المكونات غير الراضية عن أداء دولة القانون في التحالف تعمل وفق نظرية "عدو عدوّي صديقي" وتسعى لتوطيد العلاقات مع الجانب السعودي لغرض تفتيت ائتلاف دولة القانون"، في اشارة الى مواقف التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى المرحبة بإعادة العلاقات مع الرياض.ومن الجانب الآخر، طالب التيار الصدري  بأخذ العراق موقعة الحقيقي في الخارطة السياسية العربية والاقليمية وتحسين علاقاته مع السعودية حسب ما ذكر جواد الجبوري في اتصال هاتفي مع "المدى"، وقال "ان الاخبار عن زيارة رئيس الوزارة المرتقبة الى الرياض، موشر على تحرك السياسي باتجاه المحيط الدولي والاقليمي، ورسم السياسة الخارجية للبلد". واضاف : إن العراق يتميز بتنوعه القومي والطائفي والسياسي مما يفرض ذلك بطبيعة الحال الى محاولة دول الجوار ان تجد لها امتدادات وشركاء لها ضمن العملية السياسية . مشيراً إلى أن الدور السعودي مهم في العلاقات العربية التي تحاول  تهميش الدور الإيراني في المنطقة وإضعاف شركائه في العملية السياسية، إضافة إلى أن الإرادة الأمريكية تحاول فرض وضع خاص في المنطقة.وأوضح الجبوري: يجب حصر جميع العلاقات الخارجية تحت سياقات الدولة الرسمية المتمثلة بوزارة الخارجية ورئاسة الوزراء و البرلمان، إضافة إلى العلاقات الفردية مع شخصيات سياسية، مشترطاً في ذلك أن يكون التركيز على الثوابت ا لوطنية مثل سيادة العراق ووحدة اراضيه والشراكة الوطنية.وتمنى حامد المطلك النائب عن كتلة الحوار الوطني في مجلس النواب زيادة تطور العلاقات على جميع الملفات لأن السعودية هي دولة شقيقة وصديقة وجارة للعراق ولها ثقل دولي واقليمي مما يساعد على تحسين استقرار الأوضاع في العراق على حد قوله. بينما أكد سعد المطلبي القيادي في ائتلاف دولة القانون النيابية والمقرب من رئيس الوزراء "لا وجود للعراق قطيعة مع احد وخصوصا مع المملكة السعودية"، بينما اشار إلى انه لا يوجد أي تطور في العلاقات مع الرياض بخصوص  الملفات العالقة مثل قضية الموقوفين العراقيين في سجون السعودية وفتح سفارة في بغداد. بينما أشار إلى انه لم يتم تداول زيارة نوري المالكي للسعودية في كتلة دولة القانون ولا في البرلمان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram