اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > تحذير من رفض المبادرة الخليجية في اليمن

تحذير من رفض المبادرة الخليجية في اليمن

نشر في: 7 سبتمبر, 2011: 09:55 م

 صنعاء/ أ.ف.بحذر مستشار للرئيس اليمني علي عبد الله صالح من مخاطر قرار أممي قد يتخذ إذا لم يتم التوقيع على آلية التنفيذ للمبادرة الخليجية الهادفة لنزع فتيل الأزمة اليمنية، كما هدد عبد ربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس بمغادرة صنعاء إن لم يتم التوقيع على الآلية.
يأتي هذا في وقت اندلعت فيه اشتباكات "عنيفة"، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ودبابات، في تعز بين أنصار الثورة وقوات تابعة للحرس الجمهوري الموالي لصالح. ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المستقلة الأربعاء عن مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في البلاد أن عبد الكريم الأرياني المستشار السياسي للرئيس اليمني أكد خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب، ضرورة إقرار آلية التنفيذ التي وضعها جمال بن عمر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن.وأوضح الأرياني -الذي شغل منصب رئيس وزراء اليمن أكثر من فترة- أنه إذا لم يصل المؤتمر الشعبي إلى اتفاق لإقرار المبادرة، فإن الأمر قد يخرج عن الإطار الداخلي ويتحول إلى مجلس الأمن الذي سيقر الآلية تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مهددا بمغادرة البلاد في حال لم يقر الحزب الحاكم الآلية ويوقع عليها.ونسبت الصحيفة إلى المصادر ذاتها أن عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني، أبلغ قيادات المؤتمر أنه سيضطر إلى مغادرة العاصمة صنعاء، احتجاجًا على عدم توقيع حزب المؤتمر وإقراره آلية تنفيذ المبادرة الخليجية، خاصة أن الرئيس فوض المؤتمر ذلك.وأشارت المصادر إلى أن أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للحزب تبنى أيضا موقفًا مماثلاً لنائب الرئيس اليمني.يشار إلى أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان قد فوض الحزب الحاكم التوصل إلى صيغة لتنفيذ المبادرة الخليجية التي تنص في نسختها الخامسة على تشكيل حكومة وحدة وطنية على أن تعقبها انتخابات برلمانية ورئاسية مع ضمان عدم ملاحقة الرئيس اليمني قضائيا أو تقديمه للمحاكمة. وضغطت الولايات المتحدة والسعودية -اللتان تخشيان أن تمنح الاضطرابات المتزايدة في اليمن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الفرصة لشن هجمات- على الرئيس صالح كي يقبل خطة نقل السلطة التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي وتراجع صالح عن التوقيع عليها ثلاث مرات.وتستلزم آلية العمل الجديدة للخطة الخليجية من صالح نقل صلاحياته إلى نائبه بعد توقيع الاتفاق وتمنحه ثلاثة أشهر كي يتنحى رسميا بدلا من 30 يوما وستجرى لحظة تنحيه انتخابات وستشكل المعارضة حكومة وحدة.وتبقي الحكومة المؤقتة التي ستدير البلاد لفترة انتقالية مدتها عامان علي هادي رئيسا مؤقتا لليمن، وتستغل هذه الفترة لإعداد دستور جديد وإجراء حوار مع الجماعات المسلحة مثل الحوثيين في شمال البلاد والحراك في الجنوب. وخلافا للخطة الخليجية الأصلية تقضي الآلية الجديدة بإعادة هيكلة الجيش في غضون ثلاثة أشهر من توقيع صالح على الاتفاق.هذا وكان حزب المؤتمر قد أجل الثلاثاء خلال اجتماع لكوادر الحزب -الذي يتواصل اليوم- تصويتا متوقعا للموافقة على النسخة المعدلة من المبادرة الخليجية. وقال أحد المشاركين في اجتماع الحزب لرويترز إن الحزب لا يزال منقسما حول التعديلات.ويسابق هذا الحراك السياسي تصعيدا أمنيا على الأرض حذر منه كثير من القيادات في السلطة والمعارضة بينهم منصور هادي الذي اعتبر أن التصعيد الأخير يزيد الأزمة اشتعالا وخطورة، واللواء المنشق علي محسن الذي أكد أنهم سيقاتلون إذا استفزتهم القوات الحكومية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram