 بابل/ اقبال محمد ناقشت مديرية  بيئة بابل  ظاهرة الزحف العمراني على الأراضي الزراعية والبساتين في المحافظة فيما بحثت  الشكوى المقدمة من قبل احد المواطنين حول التجاوز الحاصل من قبل سكنة منطقة سدة الهندية على شبكة مجاري الأمطار والتي تصب في نهر الفرات مباشرة وبدون معالجة وبالاضافة الى التصاريف الاخرى من قبل اصحاب الدور السكنية المطلة على نهر الفرات . فيما تمت مناقشة تجهيز مستشفيات المحافظة باجهزة معالجة المخلفات الطبية الصلبة بدلا من المحارق التي تعمل بطريقة حرق النفايات
حيث ان عمل الاجهزة الحديثة بطريقة الثرم والتقطيع والتعقيم بالبخار والضغط حيث خرجت هذه الجلسة بعدد من التوصيات منها تشكيل فريق عمل من مديرية البيئة والموارد المائية لغرض الكشف على معمل حرير السدة ومتابعة تصريف المبزل النهائي وكذلك تشكيل لجنة من مديرية بيئة بابل ومديرية المجاري والموارد المائية والبلدية لمتابعة حالات التجاوز على شط الحلة ومفاتحة مديرية بلدية الحلة بضرورة الالتزام بأماكن الطمر الصحي والية العمل فيها.وبين مدير عام بيئة بابل عباس خضير عباس للمدى امس  ان وزارة البيئة ومديرية بيئة بابل شخصت الواقع البيئي للمحافظة على انه واقع بيئي يحتاج الى وقفة ودون الطموح ونستطيع ان نصفه بانه سيئ وهو عموما على مستوى العراق يحتاج الى كثير من العمل والتعاون بين المديريات والدوائر والمسؤولين لكي نواكب الدول المتقدمة .  وأضاف : ان كلمة مواقع الطمر الصحي يجب ان لاتطلق على هذه المواقع  الموجودة فهي لا تحمل اي شروط للمواصفات الصحية هناك مجموعة من المواقع استحصلت موافقات بيئية كمحددات بيئية لمواقع طمر صحي المشكلة التي تواجهنا في هذه المواقع الحاصلة على موافقات بيئية والمواقع غير الحاصلة على موافقات ان هناك عدم تعاون من قبل البلديات في عملية الطمر الصحيح عملية طمر النفايات يجب ان تكون وفق الية حديثة تتبع فيها الدول هذه الاليات لاتطبق لدينا في المحافظة من خلال حرق النفايات وطمرها بنسبة من التراب لمنع الاحتراق الذاتي الناتج عن غاز الميثان وبذلك نمنع النباشة الذين يدخلون مواقع الطمر الصحي للبحث عن المخلفات مثل قناني المشروبات الغازية لكي يسترزقون منها المشكلة الكبيرة في بابل لايوجد موقع طمر صحي نظامي كما في كركوك الذي تم انشاؤه من قبل الفيلق الامريكي وهو نظامي وتجري عليه عمليات الطمر الصحيحة والكبس الصحيح للتخلص من هذه النفايات . و بين ان واقع معامل الطابوق في محافظة بابل هو موضوع قديم وهي من المواقع المخالفة للمحددات البيئية وهي مواقع ملوثة للهواء ولدينا اوامر بازالة هذه المعامل والعمل جار لاستحصال الموافقات الاصولية لذلك من اجل نقل هذه المعامل لمناطق جديدة.  واشار عباس  الى ان الفرق التفتيشية التابعة لمديرية بيئة بابل وخلال حملاتها التفتيشية بزيارات لعدد من الأنشطة الصناعية في المحافظة رصدت بعضا من هذه الأنشطة المخالفة  للشروط والمحددات البيئية، إن الفرق التفتيشية التابعة إلى مديريتنا رصدت بعض المخالفات البيئية في عدد من الأنشطة الصناعية ،مؤكدا انه تمت محاسبة الأنشطة المخالفة للشروط والمحددات البيئية فقد تم توجيه إنذار إلى فرن للمعجنات لعدم حصوله على الموافقة البيئية فيما تم توجيه إنذار إلى محطة كهرباء المسيب الغازية بسب انبعاث دخان كثيف اسود أثناء عملية التشغيل كما وجه إنذار إلى معمل للمياه الصحية لرداءة الواقع البيئي لذلك المعمل وأنذرت شركة الفرات للصناعات الكيمياوية بسب وجود حيود في نتائج الفحوصات، داعيا الجميع إلى الالتزام بالشروط والمحددات البيئية خدمة للصالح العام. وبين مدير بيئة بابل ان دائرته  منحت موافقات بيئية لعدد من الأنشطة بعد إجراء الكشوفات الميدانية اللازمة من قبل الفرق الرقابية التابعة لمديريتنا وملاحظة مدى مطابقة تلك الأنشطة للمحددات البيئية المقرة بموجب قانون البيئة الأخير حيث منحت موافقات بيئية من صنف (ب) وصنف (ج) فبلغ عدد الموافقات من صنف (ج) والتي تم منحها خلال شهر تموز (19) موافقة بيئية حيث تم منح (4) موافقات بيئية لإنشاء أفران صمون وموافقة لإنشاء معمل مياه صحية وأخرى لإنشاء معمل للعصائر وتم منح موافقة بيئية لإنشاء معمل للمياه المقطرة وموافقة واحدة لإنشاء مستشفى أهلي فيما تم منح (5) موافقات بيئية لنصب أبراج اتصالات وموافقتين بيئية لإنشاء مدارس ابتدائية كما تم منح (4) موافقات لإنشاء محطات كهرباء ثانوية مع مراكز للصيانة أما الموافقات البيئية من صنف (ب) فبلغت (4) موافقات بيئية خلال شهر تموز حيث شملت منح (3) موافقات لإنشاء حقول دجاج لحم وموافقة بيئية واحدة لإنشاء حقل تسمين حملان.