اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الكونغرس يطالب ببقاء 10 آلاف مقاتل بعد الـ 2012

الكونغرس يطالب ببقاء 10 آلاف مقاتل بعد الـ 2012

نشر في: 8 سبتمبر, 2011: 06:22 م

بغداد/ المدى قال أعضاء في الكونغرس الأميركي: إن على الولايات المتحدة الاحتفاظ بـ 10 آلاف جندي في العراق على الأقل بعد انسحاب قواتها من هناك بحلول نهاية العام الحالي.وقالت إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما إنها لم تبت في هذا الأمر بعد ولم يتم التوصل إلى اتفاق مع بغداد على بقاء أي من القوات الأميركية
وقوامها الآن 46 ألف جندي في العراق بعد نهاية العام الحالي.وكان أعضاء الكونجرس يناقشون تقارير إعلامية أفادت بأن ليون بانيتا وزير الدفاع الاميركي يؤيد خطة لبقاء ما يتراوح بين 3 و4 آلاف جندي أميركي في العراق بعد المهلة المحددة للانسحاب المتفق عليها في اتفاق أمني أبرم بين واشنطن وبغداد.وقال هاوارد مكيون رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي "لم أسعد كثيرا برقم 3 آلاف. سمعت من قادة في الميدان انه يجب ألا نخفض (القوات) عن 10 آلاف"، بحسب نبأ أوردته وكالة "رويترز".وقد حذر مكيون، وهو جمهوري، كثيرا - من قبل - من خفض الإنفاق الأميركي على الدفاع.وقال السناتور الجمهوري لينزي جراهام "اعتقد أن 10 آلاف على الأرجح هو أقل شيء". وحذر جراهام وهو ضابط في قوات الاحتياط الجوية وزار كثيرا القوات الأميركية في العراق وأفغانستان من ان إيران تحاول زعزعة الديمقراطية الوليدة في العراق.وأدلى بهذه التصريحات في مجلس الشيوخ الاميركي الذي تحدث أمامه أيضا السناتور جون مكين والسناتور جو ليبرمان وهما من المتشددين في شؤون الدفاع.وقال جراهام إن هناك حاجة لبقاء قوات أميركية لمساعدة العراقيين على جمع المعلومات والتدريب ومكافحة "الإرهاب" وإقرار السلام في المناطق المتنازع عليها بين الكرد والعرب وحماية المدنيين الأميركيين الباقين في العراق.وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل انه لن يعلق على "المشاورات الجارية في الوزارة حول ما نناقشه مع الحكومة العراقية".وخولت الكتل السياسية العراقية الشهر الماضي حكومة رئيس الوزراء نوري بالتفاوض مع واشنطن للإبقاء على مدربين عسكريين أميركيين بعد الموعد المقرر للانسحاب.وانسحاب القوات الأميركية يعد امتحانا صعبا للعراق بعد نحو ثماني سنوات من دخولها للبلد والإطاحة بالنظام السابق، في ضوء تصريحات لمسؤولين عسكريين عراقيين يتحدثون عن عدم جاهزية العراق عسكريا ولاسيما في مجال الدفاع الجوي ومراقبة الحدود.وكانت، مصادر أميركية مطلعة ذكرت أمس الأول إن إدارة أوباما قررت خفض عدد القوات الأميركية في العراق، نهاية العام، إلى 3000 جندي، مما يدل على خفض كبير في عديد هذه القوات، بحسب ما ذكرت محطة فوكس نيوز الإخبارية.ويعتقد أن قرار تخفيض قوام القوات الذي وقع عليه ليون بانيتا وزير الدفاع الأميركي يثير امتعاض عدد من كبار القادة العسكريين الأميركان.بانيتا وأثناء زيارته لبعض المواقع في ذكرى أحداث الحادي عشر من أيلول أكد انه "لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن عدد القوات التي ستبقى في العراق"، وأضاف: "هذا بالطبع سيكون موضوعا للمفاوضات مع العراقيين، ونتيجة لها، وكما قلت لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن عدد الجنود".وتؤكد المصادر أن الإدارة الأميركية دفعت وزارة الدفاع لخفض عدد القوات إلى اقل من عشرة آلاف، ويبدي القادة العسكريون قلقهم على سلامة الجنود الأميركيين الذين سيبقون هناك.وهذه التصريحات، تثبت أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أخلف وعده الذي قطعه خلال فترة الدعاية الانتخابية والتي كان السبب الرئيسي في صعوده على دفة إدارة الحكم.وقال احد المصادر "لا يمكننا تأمين الجميع ميدانيا مع عدد من الجنود لا يتجاوز الثلاثة آلاف، كما لا يمكننا أن نفعل ما نحتاج الى عمله مع العراقيين"، فيما قال مصدر آخر أن "إجمالي عدد القوات يمكن أن يرتفع الى حدود خمسة آلاف عند ضم طاقم دعم إضافي".بالمقابل، فأن مستشار رئيس الوزراء الإعلامي، علي الموسوي قال في تصريح لـ"المدى" ان هذه الأعداد تقديرات للجانب الأميركي ولا تخص العراقيين والذين لم يتخذوا حتى اللحظة قرار بعديد القوات المتبقية حتى اللحظة.من جهته، قال مسؤول أميركي عسكري رفيع المستوى إن "تخفيض البيت الأبيض عديد القوات إلى ثلاثة آلاف يعني أن مهمة تلك القوات لن تتجاوز تدريب القوات العراقية لا أكثر".وأضاف المسؤول العسكري "ليس هناك تقريبا أي مجال لشن عمليات أمنية مع هذا العدد الضئيل من القوات التي ستقتصر مهمتهما تقريبا على مجرد التدريب". وأضاف المسؤول أنه "في حال كان هذا العدد القليل جدا من القوات مخصصا لجهود مكافحة الإرهاب، فليس ذلك ما يريده على الأرجح الجنرال لويد أوستن، قائد القوات الأمريكية في العراق".وقالت المصادر إن "المسؤول الوحيد في الإدارة والذي حاول الإبقاء على ما لا يقل عن عشرة آلاف جندي في العراق في نهاية العام، كان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون. لكنها خسرت المعركة".وردا على تلك الأخبار قال السناتور جو ليبرمان، الذي سافر إلى العراق عدة مرات، إنه وخلال المحادثات التي آجراها،  لم يسمع قط "عددا منخفضا كهذا للقوات يصل إلى 3000 جندي لتأمين المكتسبات

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

مساعٍ برلمانية لتعديل قانون الاستثمار لتحسين الاقتصاد العراقي وجذب الشركات الأجنبية

متابعة/ المدىما يزال قانون الاستثمار يلوح في الأفق، وسط حديث عن تسهيلات حكومية لتطوير وتقوية قطاع الاستثمار، إذ ظهرت بوادر نيابية لتوجه البيت التشريعي نحو إجراء تعديلات على قانون الاستثمار من أجل مواكبة الحاجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram