اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > "البقاء" بثلاث تظاهرات: فساد ومشاكل داخلية ونزاعات خارجية

"البقاء" بثلاث تظاهرات: فساد ومشاكل داخلية ونزاعات خارجية

نشر في: 9 سبتمبر, 2011: 10:01 م

بغداد/ المدى في وقت تظاهر الآلاف في ساحة التحرير ببغداد مطالبين بالإصلاحات، أكد قيادي بارز في ائتلاف دولة القانون أن الحكومة لا تخشى من حركات الاحتجاج التي تشهدها البلاد وان الإجراءات الأمنية التي تقوم بها هي حرص على عدم استهدافهم من قوى الإرهاب.
شهدت ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، الجمعة، ثلاث تظاهرات التظاهرة الأولى طالب منظموها بالقضاء على الفساد الإداري المستشري في مفاصل الدولة وتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين.أما الثانية فرفعوا فيها شعارات احتجاجية على زيارة رئيس البرلمان أسامة النجيفي ونائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي للسعودية، وأن المتظاهرين طالبوا المسؤولين في الحكومة بالاهتمام بالقضايا الداخلية للبلاد بدلا من زيارة دول الجوار.  في حين طالب منظمو التظاهرة الثالثة الحكومة العراقية بالإسراع ببناء ميناء الفاو وإلغاء ترسيم الحدود مع الكويت، لافتا إلى أن غالبية منظمي هذه التظاهرة هم من شيوخ العشائر. الحكومة لا تخافمن جانبه أكد عضو ائتلاف دولة القانون النائب شيروان الوائلي، الجمعة، أن الحكومة لا تخشى على نفسها من التظاهرات بقدر ما هي حريصة على سلامة المواطنين من العابثين، فيما أشار إلى أنها تريد تحقيق نتائج ايجابية من خلال تلك التظاهرات.وقال الوائلي في تصريحات صحفية إن "أية تظاهرة تخرج يجب أن تكون بمضامين وشعارات وبطلبات تقدمها الجهة المتظاهرة إلى الحكومة، ولكن يجب أن تكون بشروط وحسب القوانين"، مؤكدا أن "الجهاز الأمني مسؤول عن حماية المواطن، وهو ليس خوفا من الحكومة بقدر ما هو حرص على حماية المتظاهرين من بعض العابثين".وأضاف الوائلي "نحن في بلد فيه إرهاب وقتل بأحزمة ناسفة وسيارات مفخخة، وبالتالي فإن الإرهابيين والمسلحين والمندسين يستغلون التجمعات لتوجيه ضربة ربما سنفقد فيها الكثير من المواطنين"، لافتا إلى أن "الدولة العراقية والحكومة والبرلمان لا يسمحون إطلاقا بالتصدي بعنف للمتظاهرين".ولفت الوائلي إلى أن "التظاهرات في حال كانت من أطراف سياسية فمن الممكن أن تتقدم بطلباتها، الأمر الذي ينطبق أيضا على التظاهرة العفوية التي تخرج من قبل عامة الناس، لان الحل ليس باقتحام المنطقة الخضراء أو إحراق المباني الحكومية كما حصل في الموصل والكوت وتسبب بخسائر بشرية ومادية"، مؤكدا أن "الحكومة تريد نتائج مفيدة من التظاهرات لتتعامل معها وتتابع مطالبها".وكانت منظمات مجتمع مدني وناشطون دعوا في الـ24 من آب الماضي، إلى تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وساحات المحافظات في التاسع من أيلول الحالي، لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالتها، والتي أكدت فيها أن التظاهرات تأتي بعد المهلة التي قدمت لحكومة المالكي للاستقالة والاعتذار عن قمع المتظاهرين، كما هددت بتحويل التظاهرات إلى اعتصام حتى إسقاط الحكومة في حال عدم تلبية مطالبها.   تفريق المتظاهرين بالقوة في أبو غريبإلى ذلك، فرقت قوة من الجيش العراقي، تظاهرة نظمها العشرات من أهالي قضاء أبو غريب غرب العاصمة بغداد، للمطالبة بالقضاء على الفساد الإداري باستخدام العصي والهراوات وإطلاق النار في الهواء.وقالت تقارير صحفية إن قوة من الجيش العراقي فرقت، صباح أمس، بالقوة تظاهرة نظمها العشرات قرب المجلس البلدي في قضاء أبو غريب ، للمطالبة بالقضاء على الفساد الإداري وتوفير الخدمات، مشيرا إلى أن القوة استخدمت العصي والهراوات وأطلقت النار في الهواء.الناصرية تندّد بالاغتيالاتوخرج المئات من المواطنين في تظاهرة طافت شوارع وأسواق مدينة الناصرية الجمعة للمطالبة بتحسين واقع الخدمات  ومحاربة الفساد وتأمين فرص العمل وإصلاح النظام السياسي وكذلك للتنديد بالتصفيات الجسدية التي استهدفت الناشطين في الفعاليات الاحتجاجية والمطلبية .  وذلك ضمن فعاليات جمعة البقاء الاحتجاجية التي انطلقت في عدد من المدن العراقية. ورفع المشاركون في التظاهرة التي ضمت شباب 25 شباط وقوى وشخصيات التيار الديمقراطي وجماهير من شرائح اجتماعية مختلفة  ، شعارات تطالب باحترام الدستور وإصلاح النظام السياسي وتحسين واقع الكهرباء والخدمات الأساسية، فضلا عن توفير فرص عمل للعاطلين وتأمين مفردات الحصة التموينية وتقليص معدلات الفقر كما رفعت شعارات أخرى تندد بتجاوزات دول الجوار على المصالح العراقية وكذلك بالقصف الإيراني - التركي للمدن العراقية.وقال منسق لجنة شباب 25 شباط في ذي قار علي الامين للمدى : إن التظاهرة  التي انطلقت من ساحة الحبوبي وسط الناصرية تأتي ضمن فعاليات جمعة البقاء التي تنطلق امس الجمعة  في معظم المدن العراقية وهي تدعو إلى الإصلاح السياسي واحترام الدستور وإنهاء المحاصصة الطائفية وتأمين الخدمات ومحاربة الفساد والكف عن المماطلات والوعود الحكومية الكاذبة . وأضاف الأمين كما تدعو التظاهرة الى إعادة الانتخابات وتعديل القانون الانتخابي  الذي بدد أصوات الناخبين ومنحها للكتل السياسية التي أثبتت فشلها طيلة السنوات الماضية . وستطرد منسق شباب 25 شباط&a

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram