 بغداد/ محمود النمر فنان فوتوغرافي وكاتب يمتلك عيني صقر في التقاط الزوايا المدهشة، فهو متلصص من درجة رفيعة المستوى، يطعن بالكلمة ويطعن بالضوء، نستطيع أن نطلق عليه الفوتوغرافي المكتشف للمناطق المعدمة والغنية، التقيناه وكانت لنا معه هذه الأسئلة.
* ما هي آخر نشاطاتك في الفوتوغراف؟- إني أسعى إلى توسيع فكرة الذاكرة الثقافية البصرية العراقية، بمعنى إعادة بناء المشهد الثقافي في كل محافظة عراقية وفق الرؤيا الفوتوغرافية.* وما الذي يشغلك الآن؟- ما يشغلني هو توثيق تاريخ الفوتوغراف العراقي منذ البدايات الأولى لدخول الكاميرا للعراق.* آخر معرض فوتوغرافي شاهدته أعجبك من حيث المشهد البصري والفكرة؟- أعجبني معرضا في السليمانية وهو غاليري، المتحف للفنان ميروان هذا الفنان القادم من مدينة الضباب لندن.* أين تضع الفوتوغراف كقيمة اجتماعية وفنية؟- أنا اعتقد أن الفوتوغراف يلعب دورا في التحولات الاجتماعية من خلال الحفاظ عليها وتقديمها كتاريخ معاد للمتعة والدراسة، وهو يمثل شكلا فنيا يجسد ويؤرخ تاريخ مدن وطبيعة وبشر واكتشافات ضوئية مختزلة في كشف الطبيعة.* أنت كثير الإبداعات، منها الشعرية، القصصية والفوتوغراف، أين تجد نفسك من هذا؟- أنا إميل إلى النص الفوتوغرافي، مثلما هناك نص بصري وقصصي وشعري فانا إميل إلى النص البصري.* كيــــــف تتعـــــامل مــــع أبطالك؟- أنا أميل إلى إيجاد علاقة ما بين الكائن ومحيطه واعتقد أن هناك علاقة جدلية ما بين الاثنين كأن يكون حائط قديم مع رجل أو امرأة يحملان ضيم الحياة لكنهما ممتلأن برغبة الحياة الأجمل.* آخــــــر كتـــــاب قرأتــــــه؟- كتاب محمد غازي الأخرس المعنون خريف المثقف العراقي الذي يسرد فيه حكاية الزمن الصعب الذي مر في الواقع الثقافي العراقي.* آخـــــر فلـــــم شاهدتــــه؟- سبارتيكوس هذا البطل اليوناني الذي قاد ثورة العبيد من اجل الحرية.