بغداد / منتصر الساعدي عند وصول فريق عمل التحقيقات الجنائية في محافظة الديوانية إلى بيت المجني عليه (حيدر .ف) منتسب في مديرية شرطة المدينة ، بعد أن ادعت الزوجة بأنها وجدت الجثة أمام باب الدار.وعند وصول الفريق إلى المكان المقصود تمت مشاهدة جثة المجني عليه ملقى على وجهه أمام
منزله ومصابا بإطلاقة نارية في أعلى العنق ونافذة من أسفل الذقن. ومنذ الوهلة الأولى اتضح لفريق التحقيق أن الجثة منقولة إلى هذا المكان لعدم وجود بقع دموية على الرغم من أن الجرح نازف،وقد ادعت الزوجة أنها خرجت صباحا من البيت ووجدت زوجها مقتولا أمام المنزل كونه كان في تلك الليلة مكلفا بواجب في دائرته. تقول الزوجة المتهمة (و.ع) قبل أكثر من شهر تعرفت على شخص يدعى (ح.ع) وحصلت بيننا علاقة غرامية خفية عن زوجها وكانا يمارسان "الجنس " في دارها،وكانت تتصل بالمتهم (ح) عن طريق جهاز موبايل أرسله لها وبعد إكمال الاتصال تقوم بإخفائه أسفل الطباخ حتى لا يكتشف أمرها .وتستدرك المتهمة في حديثها قائلة: في يوم الحادث عثر زوجي على جهاز الهاتف الذي حرصت على إخفائه بشكل جيد ، ولكنه استطاع اكتشافه ولاحظ وجود رسائل واتصالات في الجهاز من أرقام غريبة ، وعلى أثرها قام بضربي بشدة ، لكنني أنكرت تماما معرفتي بوجود الجهاز في هذا المكان وأنكرت بأني قمت بهذه الاتصالات أو بعثت "المسجات " ، إلا أن زوجي لم يقتنع بكلامي فقام بالاتصال بصاحب الخط الذي كان رقمه موجودا في جهاز الهاتف بشكل متكرر ، وتكلم معه بطريقة شديدة وشتائم بين الطرفين، وحصل تهديد بينهما،وبعد ذلك استمر زوجي بضربي واهانتي وقام بارتداء ملابسه (زي العسكري ) وذهب لغرض البحث عن صاحب الخط لدى شركة الهاتف النقال ويرفع دعوى ضده.خطة قتل الزوج وتضيف الزوجة (و.ع) في الساعة الرابعة عصرا حضر إلى دارها المتهم (ح) وطلب منها تسليمه جهاز الموبايل مع الخط وأخبرته بان الجهاز مع زوجها.في الساعة الحادية عشرة ليلا من نفس اليوم حضر زوجها وكان يحمل معه مسدسه الحكومي وأثناء دخوله إلى الدار انقض عليه المتهم (ح) الذي كان مختبئاً بالاتفاق معها وحاول تجريده من السلاح وقد قامت هي بمساعدته وأخذت المسدس وأطلقت النار على زوجها وإصابته في عنقه فأردته قتيلا ،ومن ثم قاموا بوضع كيس نايلون على جثة المجني ،ومن ثم حمله إلى خارج الدار ورمي جثته أمام الباب الخارجي.وتمسح المتهمة دموعها وتضيف : بعد ذلك قمنا بغسل ممرات الدار التي تلطخت بالدماء ،الأمر الذي جذب أنظار رجال التحقيقات الجنائية ،فضلا عن وجود بقايا دماء على الأرض وبعد إجراء التفتيش الدقيق عثر على ظرف فارغ يعود لمسدس من عيار(9ملم)، أما المقذوف الناري فوجد داخل سجادة البيت (الكاربد) في صالة الدار.وبعد أن استمرت التحقيقات تبين أن المجرم قام بقتل شخص آخر في منطقة الكريعات،بطعنه 36 مرة ،ومن ثم أخفاء أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين حاد جدا في حديقة منزل الضحية ، وبعد الاستفسار عن هوية المجني عليه تبين أنه نفس الشخص ، وكان القاتل له علاقة جنسية بزوجة القتيل .والجاني كان على علاقة بالمجني عليه منذ فترة طويلة ، واستطاع أن يقيم علاقة غير "شرعية " مع زوجة المجني عليه .بعد مقتل الزوج بنفس الطريقة ولكن باختلاف أن أمواله قد سرقت بعد أن اتفق مع الزوجة "العشيقة " على سرقة أمواله ، والأمر الذي أثار الشكوك لدى ضابط التحقيق والذي جذب انتباهه ، وجود أعقاب سكائر مرمية على الأرض ،فضلا عن شهادة الجيران بأنهم شاهدوا شابا يبلغ من العمر العقد العشرين دخل الى البيت بعد ان كان المجني عليه يغسل واجهة داره .وبعد البحث والتأكد من أن الفاعل قد يكون قتل المجني عليه بدافع السرقة لكن لم يسرق أي شيء من محتويات الدار ، لإنكار الزوجة بان المجني عليه كان يخفي الأموال في البيت ،فضلا عن وجود هاتف الضحية على طاولة غرفة الضيوف وآخر رقم اتصل به كان هو الجاني نفسه . اتصل ضابط التحقيق بهذا الرقم المدون واخبره أن الشرطة تريد الحصول منه على بعض المعلومات المتعلقة بالضحية لان الشرطة أمسكت بالقاتل وفعلا اطمأن الجاني لكل ما قيل له من كلام وبعد مرور ساعة حضر إلى مركز الشرطة للشهادة ،وأثناء جلوسه مع ضابط التحقيق أشعل سيكارة نوع (.....) وهي نفس الأعقاب التي وجدت في بيت الضحية خصوصا شهادة الشهود وزوجته قالت انه لم يدخن سيكارة واحدة في حياته ،وبعد الضغط عليه بإثارة الشكوك وشهادة الشهود اعترف اسعد بأنه قام بقتل (ع . ك) لأنه كان يتصل بزوجته ، الأمر الذي جعله يتصل بها في احد الأيام وكوّن معها علاقة "جنسية " امتدت لعدة أشهر حتى نفذ جريمته أثناء ذهاب زوجته إلى بيت أهلها حيث اخبره المجني عليه أن زوجته تذهب كل خميس إلى بيت عائلتها فوجد أن الوقت قد حان لقتله وسرقة أمواله بعد الاتفاق مع الزوجة. تصديق أقوال المتهمة صدقت أقوال المتهمين قضائياً بالاعتراف بالجريمة وإصدار أمر إلقاء قبض بحق المتهم (ح.ع) وفق المادة (406ق.ع) وتم إلقاء القبض على المتهم (ح) بع
القبض على عشيق الزوجات القاتل..بنى لهن قصوراعلى الرمال..وأسقط السقوف على رؤوس الأزواج
نشر في: 10 سبتمبر, 2011: 06:11 م