محمود النمر ضيّف اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين ،هيئة تحرير مجلة الاديب العراقي ، لمناقشة الظروف والملابسات التي واكبت تحرير هذا المطبوع الفصلي ، ودراسة الاشكالات التي عاقت ظهور هذا المطبوع بعد مرور اكثر من عام ،وكان السجال طويلا في كشف التفاصيل المهمة ،وادار الجلسة الناقد جاسم محمد جسام الذي اشار الى معاناة
هيئة تحرير المجلة التي طال انتظار المثقف العراقي لمثل صدور هذا المطبوع المتلكئ، ولعدم وجود دعم مالي من اية جهة سوى اتحاد الادباء الذي يعتمد على قدراته الذاتية المحدودة وعدم تقبل اية جهة في مد يد المساعدة لاخراج هذا المطبوع وقال : ونحن نحتفي بهذا المطبوع نوجه الشكر لكل العاملين من اخراج هذا المطبوع الثقافي بهذه الصورة التي ترونها .ثم تحدث احمد خلف رئيس تحرير المجلة ، مبينا الظروف الصعبة التي واجهتهم منذ البداية وقال : كنت اتمنى ان يحضر الصديق فاضل ثامر رئيس الاتحاد وكذلك الشاعر ألفريد سمعان الأمين العام ،وهو المواكب الحقيقي لعثرات هذه المجلة ومتاعب هذا المطبوع ،تسلمنا العمل انا وزميلي الشاعر حميد قاسم مع رفقة اخرى بتاريخ 21/ 7 / 2010 ونحن هنا لانعرض آلاما ،بالاتفاق المبدئي مع اتحاد الادباء انا والزميل حميد قاسم ،اتفقنا على نهج ثابت للأعداد القادمة إذا كان ثمة امكانية لاصدار الاعداد واعتقد ان الاتحاد العام هو على استعداد لان يتهيأ للاصدار .واضاف رئيس تحرير المجلة : اتفقنا انا وزملائي في هيئة تحرير المجلة ابراهيم الخياط وحميد قاسم وحسين رشيد ، على ان هذا المطبوع لايحابي جهة ما ،ولايميل الى اديب دون آخر ،والثنائية التي تورط بها الادب العراقي وهي ادب الداخل وادب الخارج ،ينبغي على هذه المجلة ،ان تساهم في تخطيها .وقال نائب رئيس تحرير المجلة حميد قاسم : اقول ان الحديث عن مجلة الاديب العراقي سيكون بالضرورة حديثا عن وضع اتحاد الادباء ، نحن كما قال الاستاذ احمد خلف لانريد ان نقول كلما دار عن هذه المجلة التي تشرفنا باصدارها التي اخذت اكثر من عام وبضعة اشهر حتى صدرت الى القراء ،وخلال هذه السنة انجزنا عددا من الاجتماعات انا واستاذ احمد ،وهي اجتماعات مهمة ولااريد ان اقلل من دور الزملاء الآخرين لكن المهمة التي حاولنا ان نرسم خط المجلة وحتى ماكيت المجلة والمواد التي يمكن ان يتضمنها هذا العدد ،بعدها كانت هناك تفاصيل اجرائية يمكن مرة او مرتين مع الاستاذ ابراهيم الخياط وبعد ان قدمنا العدد تولى مهمة طبعها او ايجاد مطبعة ما او حتى فكرة تصميم المجلة بحيث انا بصراحة اقولها بعد ان سلمنا المواد ماكنت اعرف اي شيء عن المجلة ،ولقد مررنا بظروف كثيرة، مرة وزارة الثقافة تبرعت ان تطبع العدد ،ومرة احد زملائنا في المجلس المركزي تعهد ان يتصل بوزارة الثقافة في اقليم كردستان العراق حتى يعينوا الاتحاد في طبعها ولكم ان تتخيلوا وضعاً مثل هذا .وكانت هناك مداخلات اشادت بالجهود المبذولة من قبل هيئة التحرير وصاحبت تلك المداخلات سجالات في طريقة طرح المعاناة وكان من ضمن المتحدثين الناقد علي حسن الفواز والشاعر عمر السراي وغيرهما .
مجلة الأديب العراقي فـي اتحاد الأدباء.. جهود مضنية وتفاصيل إعاقة ظهور المطبوع
نشر في: 10 سبتمبر, 2011: 06:24 م