عن : نيويورك تايمزبما ان هذا الاسبوع هو الوطني لمنع الانتحار و أن يوم الأحد يصادف الذكرى السنوية العاشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ، فعلينا ان نحزن لأولئك الذين انتحروا نتيجة خدمتهم في العراق و افغانستان . في كل يوم هناك 18 حالة انتحار بين صفوف المحاربين القدامى . دعونا نثمن جهود ادارة المحاربين القدامى لمساعيها القيمة في منع انتحار المحاربين . لا نعرف الكثير عن المحاربين الجدد الذين قاتلوا في العراق و افغانستان و الذين يحتاجون الى العناية الطبية في كل شهر و البالغ عددهم حوالي 700 الف محارب . في سبتمبر 2011 ، وصل عدد الذين ينتظرون قرار نسبة العوق حوالي 850 الفا .
و هناك 250 الفا اخرون مضت عليهم اربع سنوات و هم ينتظرون القرار . كما ان هناك الكثير من المحاربين الذين هم بحاجة الى الرعاية الصحية العقلية ، و علينا ان نصر على زيادة ميزانية جمعية المحاربين القدامى لكي تتمكن من مواجهة المتطلبات القادمة . يقول بول سوليفان مدير الجمعية " في الحادي عشر من سبتمبر الحالي دعونا نقف و نتذكر جرحانا و مرضانا و معوقينا الذين دفعوا ثمنا غاليا دفاعا عن دستورنا و امتنا ". في الوقت الذي نكّرم فيه المفقودين ، دعونا نلتزم بتامين الرعاية العقلية المطلوبة للمحاربين و رجال الخدمة.rnترجمة: المدى
"منع للانتحار" يصادف مع ذكرى هجمات أيلول
نشر في: 10 سبتمبر, 2011: 09:30 م