بغداد/ نورا خالديوصف بأحد أعمدة الفن العراقي وخاصة في فترة السبعينيات المكتنزة بكل الإبداعات وعلى كل المستويات، أغنى الساحة الفنية بالأغاني السبعينية بما تحمله من معان وشجن عراقي باق في الذاكرة الشعبية التي حفلت بأسماء كبيرة في الفنون الجمالية كلها، التقيناه في هذا الحوار لنتعرف على آخر مشاريعه.
* ماذا يشغلك الآن؟ - مشغول بإعداد برنامج ضخم جدا لمسابقات شبابية للاغاني العراقية، يؤرشف هذا البرنامج لـ 180 أغنية عراقية من سنة 1920 – 2011 لمطربين وملحنين عراقيين على مدى سبعة أجيال. * وما الهدف من البرنامج؟ - تذكير للجمهور بالأغاني العراقية وما كان عليه الفن العراقي على مدى عقود، واعتقد انه سيحظى بمتابعة جيدة من قبل الجمهور لأنه متلهف لمشاهدة هكذا برامج منوعة وهادفة وبعيدة عن الإسفاف. * وعلى أي القنوات الفضائية سيعرض البرنامج؟ - لم اتفق إلى الآن مع قناة فضائية تتبنى المشروع، هناك تفاوض مع ثلاث قنوات لكن إلى الآن لم نصل إلى اتفاق. * وما حكاية سفرك إلى تركيا؟ - سأسافر إلى تركيا لغرض تسجيل بعض الأغاني لمطربين شباب متواجدين خارج العراق، واعمل الآن على أعداد بعض الأغاني القديمة وتقديم أغانٍ جديدة أيضا لهم، وسأبقى لأكثر من شهر في تركيا لغرض إكمال هذا العمل. * ما رأيك بالأغنية العراقية الآن؟ - جو الأغنية العراقية في فوضى عارمة، هناك أصوات شبابية جميلة جداً، إلا انه لا يوجد من يقف إلى جانبها ويضعها على الطريق الصحيح فأغلب شركات الإنتاج في الخارج والتي يتعامل معها هؤلاء المطربون الشباب ليس لها علاقة بالطرب العراقي وتخضع إلى ما يروّج في السوق. * وكيف تنهض من جديد؟ - تنهض عندما تكون هناك إنتاجية تؤمن بالأغنية العراقية، وتعود الدولة تهتم بالأغنية كما كانت، فهي جزء من ثقافة البلد وحضارته.
محسن فرحان: الأغنية العراقية تعاني الفوضى
نشر في: 10 سبتمبر, 2011: 10:08 م