بغداد/ المدىأعلنت وزارة الداخلية، أمس السبت، أنها شكلت لجنة أمنية عليا تضم استخبارات وفنيين ومكافحة إرهاب، لكشف ملابسات جريمة اغتيال الصحافي هادي المهدي، وبينما أكدت، أن عملية التحقيق مستمرة، وعدم ترددها في كشف الأطراف التي قامت بارتكابها، ذكرت أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الجناة هم من بعض أصدقاء المهدي لعدم وجود آثار عراك وأن الجلسة كانت ودية بينهم.
وقال وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي في تصريح لوكالة السومرية نيوز، "لقد دعوت كلاً من مدير عام مركز المعلومات في وزارة الداخلية ومدير شرطة بغداد وقيادة عمليات بغداد، وذلك لحصر موضوع التحقيق بجريمة اغتيال الصحفي هادي المهدي، وقد شكلنا لجنة أمنية عليا تضم استخبارات وفنيين ومكافحة إرهاب، لكشف ملابسات هذه الجريمة". وأضاف الأسدي "وقد أخذت مكافحة الإرهاب جميع المبرزات الموجودة في مسرح الجريمة، من خلال عملية تحقيق تجري في كل مفردة من المفردات الموجودة داخل بيت الضحية، التي نأمل خلالها الوصول إلى خيوط معينة".وكشف وكيل وزارة الداخلية أن "المعطيات التحقيقية الأولية التي نمتلكها حتى الآن من مسرح الجريمة، تشير إلى أن من قام بهذا الجرم هم من بعض أصدقاء المهدي، وذلك من خلال وجود أربعة كراسٍ منتشرة في صالة الدار، وعدم وجود آثار عراك أو تدافع، ما يعني أن هناك جلسة حوار ودية كانت بين المجني عليه والجناة".وأوضح أن "عملية الاغتيال جاءت بعد ذهاب الشهيد إلى المطبخ لجلب الماء لضيوفه، وذلك لوجود قنينة ماء مهشمة على أرضية المطبخ، كما لا تشير المعطيات الأولية التي لدينا، إلى كسر أو خلع في باب الدار أو في الشباك، فدخول البيت كان بشكل طبيعي.
لجنة عليا لإلقاء القبض على قتلة المهدي
نشر في: 10 سبتمبر, 2011: 10:44 م