TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > ارتياح المالكي ورغبات علاوي وضعت "الأمنية" في علم الغيب

ارتياح المالكي ورغبات علاوي وضعت "الأمنية" في علم الغيب

نشر في: 10 سبتمبر, 2011: 10:49 م

 بغداد/ إياس حسام الساموكنقلت مصادر مطلعة، عدم جدية رئيس الوزراء نوري المالكي في حسم الوزارات الأمنية، وانه مرتاح لبقاء إدارة وزارة الدفاع، في حين أكدت في الوقت نفسه أن زعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي يستخدم الملف للضغط من اجل حسم المجلس الوطني للسياسات العليا.
ذكرت المصادر لـ"المدى" أمس "أن المالكي لا ينوي حسم الوزارات الأمنية حتى لا تخرج من سيطرته وانه يحبذ احتفاظ سعدون الدليمي بالوزارة وكالة، مع إبقاء وزارة الداخلية له شخصيا من خلال إدارته لها"، مبينة "أن حسم هذا الملف يحتاج لوقت طويل".بالمقابل، فأن زعيم ائتلاف العراقية هو الآخر يستخدم ملف الوزارات الأمنية لأجل حسم المجلس الوطني للسياسات العليا، وانه على استعداد لتسمية أي شخصية يراها المالكي مناسبة حال تشكيل مجلسه، لأنه لا يمتلك سوى ورقة الحقائب الأمنية للضغط على المالكي من اجل تنفيذ ما يريده.النائب عن العراقية قيس الشذر قال في اتصال هاتفي مع "المدى" أمس "عدم جدية بعض قادة الكتل السياسية في حسم هذا الملف وذلك لعدم وجود إرادة لدى هذه الزعامات في تسمية الأشخاص الأكفاء"، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود استئثار بالسلطة من قبل طرف دون الآخر عطل حسم المناصب الأمنية.بالمقابل، أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون إحسان العوادي، أن الأسماء المرشحة لوزارة الدفاع من قبل القائمة العراقية لم تصل حتى الآن لرئيس الوزراء، وطرحت على الإعلام، مشيراً إلى أن موضوع حسم الوزارات الأمنية سيستغرق وقتا طويلا.وقال العوادي في تصريحات صحفية: إن القائمة العراقية حتى الآن لم ترسل كتاباً إلى رئيس الوزراء فيه أسماء مرشحيها لوزارة الدفاع، وإنما مجرد ترشيح الأسماء في الإعلام".وأضاف أن التحالف الوطني حتى الآن لم يحسم وزير الداخلية لأنه ينتظر ترشيح القائمة العراقية للدفاع لكي يتم التصويت عليهم في صفقة واحدة داخل البرلمان.وأشار العوادي إلى أن حسم الوزارات الأمنية مرهون بتقديم القائمة العراقية لمرشحين مقبولين لدى رئيس الوزراء نوري المالكي وباقي الكتل السياسية، مبيناً أن الموضوع يحتاج إلى وقت طويل لحسمه.وفي الصعيد ذاته، انتقد النائب عن التحالف الوطني منصور التميمي، ربط زعيم العراقية حسم الوزارات الأمنية بمجلس الوطني للسياسات العليا، وقال في اتصال هاتفي مع "المدى" هذا موضوع آخر فالشارع العراقي ينتظر بفارغ الصبر حسم المناصب الأمنية لان الوضع يزداد سوء لاسيما وإننا تقترب مع الانسحاب الأميركي من العراق".وتابع "لا نستطيع نحن تمرير مرشحنا لوزارة الداخلية من دون إكمال مرشح الدفاع حتى تمرر في صفقة واحدة ولا نقع في إشكالية عدم الثقة"، ولم يخفِ التميمي ارتياح المالكي لبقاء الدليمي في منصبه بالوكالة وقال "انه شخصية كفوءة ولديها تجربة سابقة تساعده في أداء مهامه وبالتالي فأن بقاءه في الوزارة أمر جيد للحكومة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram