طرابلس/ أ.ش.أ أبلغ رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل المئات من أنصاره بان الوقت الآن ليس وقت الانتقام. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد، عن عبد الجليل قوله "إن القذافي لا يزال طليق السراح وانه لم ينته بعد". وأدلى رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بتصريحه في قاعدة جوية قرب العاصمة طرابلس سيطر عليها الثوار.
وكان عبد الجليل وصل أمس، السبت، إلى العاصمة الليبية طرابلس حيث أعلن أن هذا الانتقال مؤقت، وأن الانتقال النهائي للمجلس الوطني إلى طرابلس سيتم بعد تحرير كامل البلاد. من جانب اخر، أعلن رئيس وزراء غينيا، بيساو كارلوس جوميس جونيور، أن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي سيكون "موضع ترحيب حار" إذا ما طلب اللجوء إليها. وقال جوميس جونيور بحسب ما أوردت إذاعة (آر دي بي) إذا طلب القذافي المجيء إلى غينيا بيساو، فسيكون موضع ترحيب حار وسنوفر له سلامته.وأدلى رئيس الوزراء بهذا التصريح في الرأس الأخضر؛ حيث كان يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد لهذا البلد جورجي كارلوس فونسيكا، ولم تصدق غينيا بيساو على المعاهدة التي نصت على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية.وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق القذافي الذي أصدر "الإنتربول" بحقه أيضا مذكرة حمراء الجمعة الفائت.وقبل الهجوم الذي شنه الثوار الليبيون على طرابلس في منتصف اغسطس، قال رئيس غينيا بيساو في مؤتمر صحافي إن "القذافي وليبيا صديقان لغينيا بيساو، إذا أراد الزعيم الليبي المجيء إلى غينيا بيساو فسيكون موضع ترحيب حار". كما وصف الغارات الجوية للحلف الأطلسي بأنها "انتهاك فاضح لحقوق دولة سيدة"، متهما الغربيين بأنهم "يريدون الاستيلاء على النفط الليبي"وكان العقيد الليبي الهارب معمر القذافي اعلن في رسالة صوتية جديدة مساء أمس السبت، الشعب الليبي، إلى الثورة والقتال، وقال "إن ساعة الصفر قد حانت".وذكرت شبكة "سي بي أس" الإخبارية الأمريكية أن القذافي حذر الشعب الليبي في رسالته الصوتية من التقاعس عن القتال، قائلا "ما لم تقاتلوا سوف ترتدون ثوب العار وسوف تذهبون إلى الجحيم".وقالت الشبكة الأمريكية إن الرسالة الجديدة للقذافي وجهت من محطة إذاعية محلية من بلدة "بني وليد" الليبية التي تعتبر واحدة من المناطق التي مازالت واقعة تحت سيطرة القوات الموالية للقذافي. وكان حلف شمال الأطلنطي "الناتو" قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ طلعات جوية فوق أجواء مدينة بني وليد الواقعة جنوب شرق طرابلس.
مصطفى عبد الجليل: الوقت الآن ليس وقت الانتقام
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 11 سبتمبر, 2011: 06:56 م