تزوجت في 11 سبتمبر.. لتستمر الحياة  (أ ف ب) تزوجت هولي سايمونز في تكساس في 11 سبتمبر من باب الصدفة، وشعرت في البداية بالانزعاج، نظرا إلى رمزية هذا التاريخ، لكنها اعتبرت ذلك في نهاية المطاف طريقة للتصدي لوحشية الاعتداءات.
وتقول سايمونز، التي احتفلت أمس الأحد بذكرى زواجها الثانية، «أردنا الزواج في أواخر عام 2009 وارتأيت أن شهر سبتمبر مناسب، لأن الطقس يكون أقل حرا في أوستن (تكساس)، ولأن والديّ تزوجا في هذا الشهر أيضا».وتضيف «في البداية، كنت أشعر بالانزعاج كلما فكرت في الإجابة التي سأقدمها عند سؤالي عن تاريخ زواجي. ذعرت وقلت لنفسي إنه علينا تغيير التاريخ».وتتابع: «لم أشأ أن أقلل من احترام الذين ماتوا أو فقدوا أشخاصا أعزاء في الاعتداءات، ولكنني أعتقد أن الزواج (في هذا اليوم) من الشخص الذي نحبه طريقة جيدة لنقول إن (الحياة تستمر)».وليست سايمونز الوحيدة في هذه الوضع، فالأميركيون في كل أنحاء الولايات المتحدة باتوا مجددا يختارون هذا التاريخ للاحتفال بمناسبات عدة، باعتبار أن الطريقة الفضلى للتصدي لمأساة الاعتداءات تكمن في النظر إلى 11 سبتمبر على أنه يوم عادي أو يكاد يكون عاديا.في هذا الإطار، واجه منظمو مهرجان موسيقى الفولك في متنزه تاكوما في ماريلاند معضلة. فهذا التجمع المخصص للموسيقى التقليدية ينظم منذ عقود في الأحد الثاني من سبتمبر، الذي يصادف هذه السنة في الحادي عشر من الشهر نفسه. وتقول رئيسة المهرجان كولين كلاي: «تناقشنا في الموضوع طبعا. تساءلنا في البداية عما إذا كان يجدر بنا تغيير التاريخ، ثم قررنا أن ننظم المهرجان في 11 سبتمبر».وتضيف أن الفكرة تكمن في اعتبار هذا اليوم كبقية أيام السنة، من دون أن ننكر أن الاعتداءات «جزء من حياتنا». وبالتالي، اختار المنظمون هذه السنة موضوعي السلام والتعافي للمهرجان الذي يتوقع أن يستقطب خمسة آلاف شخص. ومع أن ملايين الأميركيين من المقرر أن يكونوا قد شاركوا أمس الأحد في الذكرى العاشرة للاعتداءات، التي أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص تقريبا، فإن الكثيرين منهم سيلازمون منازلهم لمشاهدة افتتاح دوري كرة القدم الأميركية على شاشات التلفزيون.بولين بوتر أكثر نساء العالم بدانة اختارت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الأمريكية بولين بوتر في تصنيفها لأكثر نساء العالم بدانة على قيد الحياة بوزن 317 كيلو جراما وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.وتقول الأمريكية التي تعيش بولاية كاليفورنيا أنها تتمنى تخفيض وزنها لأنها تعانى من صعوبة شديدة عند تقلبها فى الفراش أو الجلوس فى السيارة، وهى تريد التمتع بحياتها اليومية. وتحتاج بولين 47 عاما إلى أن تخسر 226 كيلو جراما لتستطيع أن تعاود نشاطها اليومي العادي مرة أخرى مثل الرقص أو الذهاب في رحلات أو الجلوس على مقعد في مسرح أو سينما.وتقول صاحبة الرقم القياسي العالمي إن السبب الرئيسي في وزنها يرجع إلى أبويها وطريقة تربيتهم لها، فأمها كانت تزن 181 كيلو جراما وأبوها 272 كيلو جراما، كما أنها لديها ثمانية أشقاء يزيد وزن جميعهم على 140 كيلو جراما، باستثناء واحد فقط منهم.وأضافت "لقد كنا نستخدم الطعام في كل شيء فحينما نكون سعداء نحتفل بتناول الطعام وحينما نكون تعساء نأكل أيضا، إضافة إلى وجود البدانة في جيناتنا".