بغداد / نورا خالد حين تنغمس ريشة الفنان بالحب، تزدهر اللوحة وتأخذ منحى آخر له لون الفرح، تماما مثلما هو حال الشاعر، فاللوحة قصيدة مرسومة، وفي حياة كل فنان تشكيلي حكاية تركت بصماتها على مساحات اللوحة، هذا ما اعتمده الفنان ضياء الخزاعي في مشروعه الجديد، التقيناه ضمن هذه الزاوية لنتعرف أكثر على انشغالاته الحالية.
* ماذا يشغلك الآن؟ - اشتغل على نقلة جديدة بعملي، وذلك باختيار موضوع جديد بشكل معاصر أكثر. * كيف؟ - كنت سابقاً أعمل على ثيمات معينة، أما الآن وبعد أن جمعني لقاء مع الدكتور صلاح القصب، أصبحت لدي ثيمات جديدة لم أعمل بها من قبل. * ما هي هذه الثيمات وما علاقة صلاح القصب بها؟ - الباليه وراقصاته، فأثناء سفر صلاح القصب إلى رومانيا كان اهتمامه ينصب في المسرح على الباليه، وأصبح هذا الموضوع أشبه بالسياحة في ذاكرة صلاح القصب، وبدأ يحكي لي عن مشاهداته، وأنا أحاول تنفيذها بمخططاتي. * ما الذي أضافه لك هذا العمل؟ - أغنى تجربتي وأعطاني مساحة جديدة للعمل، فالفنان يجب ألا يقف عند منطقة معينة، بل يجب أن يتحرك ويتوصل إلى اكتشافات جديدة تغني عمله، لدينا الكثير من المفردات في اللوحة، لكن عندما تكون ثيمة عالمية تضفي عليها نكهة خاصة من روحك وخبرتك، تظهر اللوحة بشكل جديد تختلف عمّا رسمه غيرك، كما أن لقاء الاصدقاء وتبادل الافكار والخبرات يوصل الى نتائج أوسع. * هل سنرى هذه اللوحات في معرض قريباً؟ - لم أفكر في هذا الموضوع أو ربما فكرت، إلا أنني أترك هذا الموضوع للوقت. * ماذا يعني لك الرسم؟ - الرسم لدي مساحة مفتوحة، واي شيء جائز فيها ولا شيء يحد مسيرة الفنان، وأهم شيء ليس لدي خوف في ما أرسم.
ضياء الخزاعي: الرسم مساحة مفتوحة أي شيء جائز فيها
نشر في: 11 سبتمبر, 2011: 11:10 م