 ديالى / المدىقالت إدارة ناحية مندلي إن نحو مليون لغم من مخلفات الحرب العراقية الايرانية لا يزال يهدد حياة سكان الناحية محذرة من استغلالها من قبل المجاميع المسلحة او المتاجرة بها. وبين رئيس المجلس المحلي لناحية مندلي آزاد حميد شفي أن "حقول الألغام  في الشريط الحدودي مع ايران باتت (تشكل) خطرا كبيرا يهدد أهالي الناحية وخاصة المزارعين الذين تركوا أراضيهم خشية انجراف الألغام اليها بفعل الأمطار والسيول".
وذكر شفي ان "انجراف  الألغام في الأراضي الزراعية والمراعي الواقعة جنوب الناحية شهد عدة حوادث أودت بحياة بعض الأهالي وخاصة رعاة الغنم".واشار الى انجراف الألغام لأكثر من 30 كلم في المناطق الزراعية قبل نحو عامين مما سبب وقوع العديد من الإصابات نتيجة انفجار الألغام على الرعاة والمواشي. وقال "هناك مخاوف من استغلال الألغام لتصنيع المتفجرات من قبل المجاميع المسلحة". وتعتبر المنطقة الملوثة بالألغام من أجود مناطق الرعي وتبلغ مساحتها بحدود  10 آلاف دونم وتقع جنوب الناحية.وكانت مندلي مسرحا للعمليات العسكرية أثناء الحرب العراقية الإيرانية نتيجة قربها من الحدود مع إيران فشهدت اعنف المعارك وأشدها ضراوة وكانت عرضة للقصف اليومي.وأبدى شفي استعداد المجلس المحلي وإدارة الناحية لتقديم العون والمساعدة لجميع الجهات والمنظمات الدولية الساعية لإزالة الألغام ومقذوفات الحرب العراقية الإيرانية.