 الديوانية / المدىتظاهر العشرات من أصحاب محال سوق التحدي الجديد وسط الديوانية، أمس الاثنين، احتجاجاً على استمرار إقفال سوق التحدي، مطالبين بإزالة الأبنية التي تحجبها عن الشوارع الرئيسية، فضلاً عن تخصيص مداخل ومخارج مستقلة لها". وقال أحد منظمي التظاهرة المدعو رزاق عبد الخضر إن "سوق التحدي الجديد وسط الديوانية تعد من أكبر أسواق المدينة وتضم نحو 160 محلاً تجارياً حديثاً"، لافتاً إلى أن "بلدية الديوانية أكدت خلال عرض المحال للمزايدة أنه ستتم إزالة الأبنية التي تحجب السوق عن الشوارع الرئيسية وتخصص لها مداخل ومخارج مستقلة".
تظاهرة فـيوأضاف عبد الخضر أنه "تم التعاقد على تأجير المحال وفقاً لذلك بأسعار مرتفعة منذ أكثر من سنتين"، مشيراً إلى أنه "حتى اليوم لم تنفذ إدارة المحافظة المخطط وبقيت المحال مغلقة لعدم وجود منافذ للدخول والخروج من السوق". من جهته، أكد أحد المتظاهرين ويدعى كاظم أمير أن "إقفال المحال لم يثن بلدية الديوانية عن احتساب إيجارات متراكمة على المتعاقدين على الرغم من أنهم لم يمارسوا أي عمل فيها، مما رتب بذمتهم ديوناً بمبالغ كبيرة للدولة لا يستطيعون الإيفاء بها". وطالب المتظاهر محمد الشبلي الحكومة المحلية بـ"إيجاد حلول سريعة لمشاكل السوق لأنها بدأت تنعكس سلباً على أكثر من 250 عائلة من المستأجرين كما أدت الى زيادة عدد العاطلين عن العمل في المدينة". من جهة أخرى، أكد عضو مجلس محافظة الديوانية داخل صيهود أن "فتح منافذ لسوق التحدي الجديد لابد أن تهتم به بلدية الديوانية بعد مراعاة الجوانب القانونية لأصحاب المحال والبنايات التي تعترض المنافذ المقررة"، مشيراً إلى أن "السوق أنشئت بمواصفات حديثة ويمكن أن تكون بديلاً عن المحال العشوائية وسط المدينة لتنظيم الحركة التجارية فيها". يذكر أن سوق التحدي وسط محافظة الديوانية، إحدى أهم وأكبر أسواق وسط المحافظة تضم أكثر من 160 محلاً للبيع بالجملة والمفرد لمختلف أنواع البضائع الاستهلاكية والغذائية، وتعاني الديوانية من وجود أكثر من 140 ألف عاطل حسب مصادر رسمية من أصل عدد سكانها البالغ نحو مليون و200 ألف نسمة.