تحويل الشبكات الكهربائية الهوائية إلى شبكات أرضية في مركز مدينة كربلاء المقدسةباشرت إحدى الشركات المحلية بتنفيذ مشروع تأهيل وتحويل الشبكات الكهربائية الهوائية الى شبكات أرضية ضمن مشاريع تنمية الأقاليم وتسريع الاعمار في محافظة كربلاء المقدسة بحسب مدير توزيع كهرباء كربلاء
وقال المهندس جابر محمد مزيد لموقع نون" يعتبر المشروع من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي ستوفر الكثير من الضائعات في استهلاك الطاقة الكهربائية وستقلل الأعطال والحوادث التي تطرأ على الشبكات الهوائية لتأثرها المباشر بالظروف الجوية من عواصف وأمطار وضباب حيث ان هذه الظروف تتسبب باحتراق المحولات وانصهار الأسلاك والقابلوات وبعكس ذلك فان الشبكات الارضية تقلل من هدر الأموال في شراء مواد الصيانة وتقلل من جهود العاملين في مراكز الصيانات في متابعة الأعطال،وقد قدم قسم التخطيط والتطوير في مديريتنا دراسة مستفيضة للمشروع عن طريق اجراء المسح الميداني للمناطق المشمولة بالمسح الميداني للمناطق المشمولة بالتأهيل بواسطة جهاز gas لضمان دقة المعطيات والمعلومات في تحديد المكان الأنسب لنصب المحطات الصندوقية " وعلى الصعيد ذاته اضاف مدير الكهرباء في محافظة كربلاء "ان تنفيذ هذا المشروع سيحقق نوع من الجمالية في شوارع المدينة وبما يتناسب والتطور المتوقع في قضاء المركز وبالخصوص في احياء باب الطاق وباب السلالمة والعباسية الشرقية والعباسية الغربية " جدير بالذكر ان المواد المرصودة للمشروع هي : محطات صندوقية عدد/79 محطة بسعة 1000 kva واعمدة مشبك ضغط واطئ عدد/216 واعمدة مدور ضغط واطئ عدد/1050 وتوستد كيبل حجم 3×120+70 ملم بطول (74 كيلو مترا) وقابلو نحاس حجم 3×150 ملم بطول (6 كيلو مترات) وقابلو نحاس حجم 3×240+150 ملم بطول (4000 متر) وقابلو نحاس حجم 3×150+70 ملم بطول (3500 متر)وقابلو نحاس حجم 3×150+70 ملم بطول (1700 متر( .وأخيرا سألنا المهندس جابر محمد مزيد عن معوقات هذا المشروع الحيوي فأجابنا قائلا: المشكلة الأساسية التي تعيق العمل هي عدم تفهم المواطنين وامتعاضهم من نصب المحطات الصندوقية أمام بناياتهم بحجة انها تقطع أرزاقهم لذا نحن نهيب بالمواطنين إبداء المساعدة اللازمة لانجاز مثل هكذا مشروع يخدم مدينة كربلاء المقدسة " والجدير بالذكر كما افاد الناطق ان كثيرا من المواطنين قد اشادوا بهذا المشروع وابدوا تفهمهم وقد نشرت صحيفة إعمار كربلاء خبرا بهذا الخصوص.rnوزارة العمل والشؤون الاجتماعية تبدأ دراسة مشروع الحماية والعدالة للأطفال والشباب في العراق بدأت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أمس الاول الأربعاء بدراسة مشروع الحماية والعدالة للأطفال والشباب في العراق من خلال رسم آلية البدء بتنفيذ برامج المشروع.وقد عقدت الوزارة اجتماعا موسعا برئاسة وكيلها الفني دارا حسن بهدف رسم آلية البدء بتنفيذ برامج مشروع الحماية والعدالة للاطفال والشباب في العراق الذي ستنفذه منظمة اليونسيف وبإسناد من الهيئة الطبية الدولية ويستمر لمدة سنتين.وخلص الاجتماع الذي حضرته "بغداد بوست" الى الاتفاق على تحديد السقوف الزمنية لتنفيذ برامج المشروع الخاصة بالوقاية والحماية واعادة دمج الاطفال المطلق سراحهم، الى جانب الاتفاق على عقد اجتماع تشاوري يضم جميع الأطراف المعنية بالمشروع من مجلس القضاء ووزارات الداخلية، حقوق الانسان، التربية، الصحة ، الشباب، اضافة الى وزارة العمل التي تعتبر الشريك الأساسي لمنظمة اليونسيف.ويشمل البرنامج تقديم الدعم والإسناد القانوني لشريحة الأحداث الموقوفين وتنفيذ البرنامج التدريبي لتأهيل الأحداث المحكومين الموجودين في الاقسام الاصلاحية.كما سيشمل البرنامج مواقع العمل في بغداد، ونينوى، والبصرة، واقليم كردستان، وسيتم تنظيم دورة لبناء قدرات العاملين في الوزارات المعنية لتأهيلهم كمدربين في المواقع التي تتعامل مع شريحة الاطفال والشباب يقدمها خبراء من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية.rnوزارة الصحة تبدأ حملة جديدة لملاحقة الصيدليات الوهمية بدأت وزارة الصحة ، الأربعاء، بحملة جديدة لملاحقة الصيدليات الوهمية في العاصمة بغداد . وقال المفتش العام في الوزارة عادل محسن لـ"بغداد بوست " إن اللجان التفتيشية في مكتب المفتش العام بدأت بحملة جديدة لملاحقة الصيدليات الوهمية حيث اغلقت 12 صيدلية في احياء شعبية من العاصمة بغداد".لافتاً إلى ان " الوزارة ستعمل على اغلاق ومحاسبة الصيدليات التي تبيع أدوية غير مسجلة وغير صالحة للاستهلاك .وأشار إلى ان"الوزارة قررت تفعيل جهودها لمراقبة الصيدليات والقطاع الصحي الخاص بهدف الرقابة والمتابعة لضمان انسيابية العمل في القطاع الصحي دون مشاكل تواجه المواطن " . وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت في وقت سابق عن أنها ستتخذ إجراءات رادعة بحق أصحاب الصيدليات غير المجازة ممن يمارسون مهنة الصيدلة دون استحصالهم على الموافقات الأصولية من الوزارة وخصوصا في المحافظات حيث تكون فرق الرقابة الصحية غير فعالة.وكانت وزارة الصحة العراقية أعلنت في وقت