TOP

جريدة المدى > سينما > مسمار: رفـــــــــاه

مسمار: رفـــــــــاه

نشر في: 25 سبتمبر, 2009: 05:21 م

ايوب الكعبيrnنستخلص من استمرارية ما يصلنا من شكاوى الناس من حيث نوع المعاناة التي تضيق الخناق عليهم، او من حيث حجمها الذي يكبر ويتوسع يوميا، ان سبل العيش بالنسبة لهم في عد تنازلي سواء من حيث مستواها، او من حيث توفر الجديد منها..rnثم نقرأ ونسمع ان حكومتنا لاتألو جهدا في (الارتقاء) بمستوى معيشة مواطنيها، وتصل اناء الليل باطراف النهار،عملا متواصلا من اجل تحقيق (الرفاهية الكاملة) لحياة الشعب الذي عانى ما عانى وصبر على المصائب صبرا اثار اعجاب المسؤولين ولذا استحق ما(ستقدمه)له حكومته المنتخبة..
ثم يدير المواطن عينيه يمينا فيسارا مذهولا(مثوّلا) من كثرة الدمغات التى مازالت تأتيه من كل حدب وصوب.. لاعمل، لامأكل، لامشرب، لاسكن، لاكهرباء، لاماء، لاصحة.. من أين تأتي الصحة من بعد؟ثم يصرخ المواطن من أعماق مأساته نازفا دما وعرقا ودموعا، والعيد ودوام المدارس على الابواب: ألا من معين يعينه.. ألا من ناصر ينصره؟!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

وثائقيّ إيطاليّ عن فلسطينيي صبرا: بحثٌ عن ضوءٍ وسط عتمةٍ خانقة

"حكاية جيم ":فيلم فرنسي مؤثر للاخوين لاريو عن معنى الأبوة

في يوم الختام إعلان جوائز مهرجان "زيورخ" السينمائي الدولي العشرين في سويسرا

مقالات ذات صلة

وثائقيّ إيطاليّ عن فلسطينيي صبرا: بحثٌ عن ضوءٍ وسط عتمةٍ خانقة
سينما

وثائقيّ إيطاليّ عن فلسطينيي صبرا: بحثٌ عن ضوءٍ وسط عتمةٍ خانقة

قيس قاسميأتي الإيطالي جيوفاني سي. لوروسو إلى بيروت. يدخل عمارة سكنية مُهمَلة، يسكنها فلسطينيون من صبرا، ليراقب أولاً، من قرب، كيف يعيش هؤلاء في مكان غير صالح للعيش الآدمي أصلاً، وكيف يتعايشون مع بيئة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram