بغداد/ احمد نوفل rnالعديد من المشاريع التي تهم المواطن. والذي استبشر خيرا، وهو يرى الجهات المعنية تلتفت اليها وتشرع بالعمل فيها. تركز اغلبها على اعادة تبليط شارع او اقامة شبكة انابيب التصريف الصحي او بناء مدرسة وما الى ذلك من خدمات بات المواطن في امس الحاجة اليها.rnالملاحظ ان العديد منها بدأت فعلا ولكنها توقفت فجأة، ودون سابق انذار وعندما يتساءل المواطن تكون الاجابة اما توقف تخصيصات او ان المقاول المحال اليه العمل قد هرب بالمال!، وهي تبريرات لايمكن ان تبريء القائمين عليها.
نحن مقبلون على فترة انتخابية ولانعلم ما الذي يمكن ان يقنع المواطن في التصويت للمسؤول الحالي الذي مثل حزبا او كتلة في كسب صوت المواطن. rnوالسؤال هو: هل بقي من الزمن ما يمكن ان يقنع المواطن بالمسؤول الحالي وايضا هل يتجرأ من الذين عهد اليهم بأدارة مصالح الناس واساء في استخدام الموارد والاليات وفهم من المنصب فرصة لأن يجمع المال دون وجه مشروع.صراحة المواطن مبتلى بمشكلة المسؤول الذي لم يصل بعد الى المستوى الذي ينظر فيه الى الامور من النواحي الانسانية والوطنية التي يمكن ان تجعل منه انموذجا لما يأتي في المستقبل.
قضية للمناقشة : مــشــاريــع.. مـشــاريــع.!
نشر في: 25 سبتمبر, 2009: 05:23 م