بغداد/ المدىأكدت الناطقة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أن "أي تصريح لزعيم القائمة العراقية إياد علاوي يعبر عن موقف العراقية وليس عن رأيه الشخصي" .وقالت الدملوجي الكلام بشأن إياد علاوي لا يمثل إلا نفسه أو حركته وليس جميع أطراف القائمة العراقية في تصريحاته الإعلامية هو كلام عار عن الصحة "،
مبينةً أن " هذا الكلام هو مجرد إشاعات مغرضة تهدف الى تشويه موقف القائمة العراقية".وأضافت أن " جميع أطراف القائمة العراقية مجمعة على الالتزام بقيادة علاوي للقائمة العراقية لتحقيق مشروعها الوطني ولا يوجد اختلاف فيما بينها على هذا الشيء ".وأوضحت الدملوجي أن " الدليل على وحدة موقف مكونات القائمة العراقية هو أداؤها في مجلس النواب وكذلك حين التباحث مع الكتل السياسية حول الملفات العالقة".من جانبه، قال النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي إن " جميع الكتل السياسية تنظر بعين الخجل لاكتشاف الجهات التي تعرقل العملية السياسية في البلاد مشيرا الى أن" الإرهاب بدأ يرتبط بالخلافات مابين الكتل السياسية .وأضاف الدهلكي أمس الخميس أن" مستقبل العملية السياسية مبهم نتيجة تشنج المشهد السياسي ، حيث إن بعض الأطراف السياسية بدأت تفرز تشنجات واضحة بينها ويعد هذا الأمر قفزا على الاتفاقيات المبرمة في حكومة الشراكة الوطنية ".وأوضح أن" التراشق بين الكتل السياسية هو نتيجة عدم تنفيذ بنود اتفاقيات أربيل " ، مبينا أن" ذلك من شانه إرباك وازدياد عدم الثقة بين رؤساء الكتل السياسية ".وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في تصريح صحفي إن "علاوي لم يعد مشاركا مقبولاً في العملية السياسية ، مما أثار حفيظة رئيس وأعضاء القائمة العراقية". بالمقابل، أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود أن" الشراكة الوطنية تحققت في السلطات الثلاث لكن الذي لم ولن يتحقق هو التآمر على البلاد تحت عنوان الشراكة".وقال الصيهود إن"السلطات الثلاث[التنفيذية والتشريعية والقضائية] بنيت وفق مبدأ الشراكة الوطنية الذي قبلت به الكتل السياسية كافة وقد حصلت بموجبه على استحقاقها من المناصب في الحكومة ".وأضاف" إن من المعيب أن تتصرف بعض الكتل بما لا يتوافق مع مبدأ الشراكة بل إن جل اهتمامهم مصالحهم الشخصية والحزبية ومحاولة الاستئثار بالسلطة والتسلط على رقاب الشعب حتى وإن كان الوصول إليها عن طريق التآمر والاستعانة بجهات خارجية" مبدياً في الوقت نفسه استغرابه من تصريحات بعض السياسيين الذين يصفون رئيس الوزراء بالمتسلط في الوقت الذي يسعون فيه الى تأسيس مجلس مرفوض من قبل غالبية أعضاء مجلس النواب لكونه يخالف الدستور ويؤسس دكتاتورية جديدة".وأوضح الصيهود أن"المشروع التآمري على البلاد تحت عنوان الشراكة لم ولن يتحقق بل إن المشروع الوطني الذي يتبناه التحالف الوطني هو الذي سينجح ".
العراقية: تصريحات علاوي تمثل وجهــة نظرنــا
نشر في: 15 سبتمبر, 2011: 07:44 م